لا يجب أن تدعي السلبية تسيطر على حياتك الزوجية، بل اجعلي التفاؤل والامل هما دائماً المرجع الوحيد لكما. إن كان التفاؤل سيد الموقف فكل الأمور تنجح بسلاسة واليك الطريقة من خلال هذا المقال اليوم من أنوثة.
أعيدي الحياة الى العلاقة الزوجية الباردة
التفاؤل والامل بدل الإحباط
يبنى التفاؤل والامل على اسس التفكر الإيجابي بين الزوجين ومن خلال تطبيقه تجاه الأسرة، فهذا الأمر هو أسلوب متكامل في الحياة ويعني التركيز على الإيجابيات في أي موقف يواجه الزوجين بدلاً من التركيز على سلبياته والشعور بالإحباط والقلق. تبنى الهوية الإيجابية بين الزوجين عن طريق عملهما على الأمر والمحاولة الدائمة لتحقيقه فالهوية الإيجابية تبدأ أولاً داخل كل شخص من الشريكين ومن قم من خلال الدفع العاطفي تنتقل الى الآخر بحسب المعاملة التي يلقاها وكيفية التصرف معه.
توقع الأمور الإيجابية
على الزوجين أن يتوقعا أموراً إيجابية من كل ما يحصل معهما أو يواجههما في الحياة فلا يجب عليهما أن يسيئا الظن بأي طرف منهما وعليهما دائماً أن يعلما بأن الأمور تحصل معهما لغاية معينة عليهما اكتشافها وبالطبع بالوقت عينه يجب أن يثقا متفائلين بأن الغاية إيجابية من كل ما يحدث.
تعرّفي إلى أسس العلاقة الزوجية الناجحة
المواقف الإيجابية مهمة
لا يجب أن يأخذ الزوجان موقفاً سلبياً تجاه بعضهما بحال أخطأ واحد منهما بحق الآخر بل عليهما المسامحة والمضي قدماً لأن الأمور السلبية توتر الأجواء وتجر الزوجين الى نهايات حزينة. التواصل الإيجابي ضروري في المنزل فعلى الزوج أن يشارك زوجته بمهامها ويظهر لها أنه مهتم لتعبها ويعلم كيف يساندها وهذا الأمر سيجعلهما ينجحان بكل شيء معاً من خلال التفاؤل والامل.
