نصائح لابعاد الاطفال عن الحلويات
امومة
ابعدي طفلك عن الحلويات بهذه البدائل
علاج حساسية الانف عند الاطفال
امومة
هل يعاني طفلك من حساسية الانف؟ اليكِ طريقة علاج هذه ال...

كيف يمكن تفريغ الطاقة السلبية عند الطفل؟

الثلاثاء، 25 أبريل 2017
خطوات لتفريغ طاقة الطفل السلبية

إن ميل الطفل الى العدوانية والعنف ووجود الطاقة السلبية لديه هي واحدة من الأمور التي تؤرق بال الكثير من الأمعات خوفاص مما يعود به هذا الأمر من نتائج سلبية على قدرة الطفل على الانخراط بالمجتمع المحيط به. الاّ أن الكثير من الأهل قد لا يكونوا مدركين الى أنهم قد يكونون السبب الاساسي في هذا النوع من المشاكل خصوصاً وانهم لم يتمكّنوا في السابق من تفريغ طاقة الطفل بشكل إيجابي. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من خطوات لتفريغ طاقة الطفل السلبية يمكن للأمهات التركيز عليها في مسعى لتحسين سلوك الطفل.

 

كيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد؟

 

خطوات لتفريغ طاقة الطفل السلبية

 

يشير علماء الاجتماع والاطباء النفسيون الى ان ميل الطفل لممارسة العدوانية والعنف يكون دائماً نتاج وجود شحنات مكبوتة لديه، لم يتمكّن من تفريغها بشكل إيجابي ومثمر؛ ما يجعله يتخذ من العنف وسيلة لتفريغها، ومن هنا يجب على الأهل بشكل عام والأم بشكل خاص العمل على متابعة سلوك الطفل بشكل مبكر في مراحله الأولى، خصوصاً اذا ما كان الطفل يعاني من النشاط الزائد يعدّ مؤشّراً شديد الأهمية لضرورة البحث عن السبل التي يمكن من خلالها تفريغ نشاط الطفل بشكل إيجابي قبل أن يتحوّل لسلوك عدواني.

 

ولذلك يجب على الأم العمل على شغل وقت فراغ الطفل بالألعاب والأنشطة الرياضية المفيدة مع الحرص على مراعاة ميوله في اختيارها، والعمل أيضاً على دمج الطفل في المجتمع من خلال تركه يلعب مع أقرانه ليتعلّم قيم التعاون والانتماء ما يقلّل من ميوله العدوانية.

 

-وفي هذا الاطار، يجب ابعاد الطفل قدر الامكان من عن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لساعات طويظلة أو البقاء على الأجهزة الالكترونية لأن هذه الأمور تعتبر من الوسائل التي تؤدي الى كبت المزيد من شحنات العنف لدى الطفل؛ وبالتالي يجب العمل على اصطحاب الطفل من وقت لآخر إلى الأماكن الواسعة والمفتوحة ليتمكّن من تفريغ طاقته من خلال اللعب بشكل إيجابي.

 

اكتشفي ماذا يفعل الصراخ بالطفل

 

ويجب على الأم ايضاً منح الطفل الحرية في اللعب والتحرّك دون فرض قيود صارمة عليه، والعمل على تدريب الطفل بشكل سليم على الانخراط في الحياة من دون إفراط في التدليل أو تفريط في المعاملة.

 

ومن الأمور التي يجب الابتعاد عنها نهائياً في هذه الحالة هي اللجوء إلى تعنيف الطفل وإظهار التضجر بشكل دائم من سلوكه ونشاط الزائد، فالعنف يزيد الطفل عناداً وعدوانية.