التوت بري، هذه الثمرة الصغيرة الحمراء، ذات المنبع الأميركي، شكلت على مر السنين ركناً من أركان العلاجات الطبية، نظراً لما تتمتع به من فوائد متعددة، على صعيد الصحة الجسدية، خصوصاً في ما خص الوقاية من الأمراض. وبرز في الفترة الماضية الأخيرة، فوائد التوت البري في مكافحة سرطان الثدي لدى النساء، فتعرفي إليها في هذه الأسطر.
لا تفوّتوا عليكم فوائد التوت البرّي!
أولاً، يتضمن التوت البري نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، خصوصاً مادة البوليفينول، الذي تعادل فعاليته 8 اضعاف فعالية الفيتامين C، الأمر الذي يساعد بشكل كبير على مكافحة الخلايا السرطانية.
ثانياً، بفضل ما يحتويه التوت البري من مضادات الأكسدة، فهو كفيل بإعاقة انقسام خلايا السرطان على اختلاف أنواعها، وبالتالي، يمنع انقسام خلايا الثدي، من خلال تشجعيه على التدمير الذاتي للخلية وإيقاف مرحلة انقسامها الأولية. والجدير بالذكر أنه كلما ارتفع تركيز عصير التوت البري في الخلايا المزروعة كانت نسبة التدمير الذاتي للخلايا اكبر.
ثالثاً، يعتبر التوت البري، خصوصاً إذا ما تم تناوله على شكل عصير، أنه يحنوي على مواد كيميائية نباتية تساعد على منع انتشار مرض السرطان، ما ينعكس بشكل إيجابي على مكافحة سرطان الثدي.
أطعمة تخفف من احتمال إصابتك بسرطان الثدي
رابعاً، يعمل التوت البري بفضل غناه بالمواد الطبيعية الغذائية على مكافحة كافة أنواع الإلتهابات، ويساعد على إيقاف دورة حياة الخلية، بما فيها الخلايا السرطانية، ما يمنع بالتالي انتشار مرض السرطان، خصوصاً في منطقة الصدر.
خامساً، يحوي التوت البري مادة كميائية هي Ptérostilbène تساهم بشكل كبير في إيقاف نمو الأورام السرطانية، خصوصاً في منطقة الصدر، عن طريق موت الخلايا المبرمج، أي القضاء على الخلايا قبل أن تنمو.
