تكثر في الاعوام الأخيرة الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء، الأمر الذي يؤدي إلى نسبة وفيات مرتفعة بين صفوفهن. هذا الأمر استدعى تدخل الطب بشكل سريع وعلى نطاق واسع لمحاربته. وكشفت بعض الدراسات عن أهمية النظام الغذائي في الوقاية منه، ومن أبرز عناصر هذا النظام، نذكر التوابل. فتعرفي إلى بعض أنواع التوابل المحاربة لسرطان الثدي.
ما هي العوامل التي تؤثر على الشفاء من سرطان الثدي؟
الفلفل الأسود والكاري: عنصران أساسيان في مكافحة سرطان الثدي، وينصح باستعمالهما بكثرة نظراً لقدرتهما الكبيرة على محاربة الخلايا السرطانية ومكافحة الالتهابات. كما أنهما تساعدان على إيقاف نمو الخلايا الجذعية، التي تزيد في نسبة ظهور سرطان الثدي.
الكركم: يعد هذا النوع من التوابل الأقوى على محاربة سرطان الثدي، بفضل غناه بمضادات الأكسدة، التي تحارب الإلتهابات الخطرة على صحة الإنسان، بما فيها المسرطنة.
القرفة: تساهم المواد الطبيعية الموجودة في القرفة على الوقاية من السرطان خصوصاً إذا م استعمالها كمسحوق لتطييب الطعام أو للشاي والقهوة أو للحلويات.
الزنجبيل: يعرف عن الزنجبيل أنه غني بمضادات الأكسدة، ما يتيح له محاربة اكسدة الخلايا المسببة للخلل في الحمض النووي، والتي ينتج عنها تكوّن الخلايا السرطانية.
أطعمة تخفف من احتمال إصابتك بسرطان الثدي
بودرة الثوم: يتمتع الثوم بفاعلية كبيرة للحماية من أنواع متعددة من مرض السرطان، ومنها سرطان الثدي، إذ إنه يساهم على إيقاف تكاثر الخلايا السرطانية.
الأوريغانو: يساعد مقدار معلقة صغيرة من الأوريغانو الغني بمضادات الميكروبات على الحماية من السرطان، خصوصاً سرطان الثدي. فالمضادات التي يحتويه هذا العنصر الغذائي توازي ما يوجد في كوبين من حبات العنب الأحمر، التي تمنع تكوّن الخلايا السرطانية.
