طريقة تعبير الاطفال عن مشاعرهم
امومة
4 طرق تساعد طفلك في التعبير عن مشاعره
افضل نشاطات يمكن القيام بها في الربيع مع الاطفال
امومة
هل تريدين قضاء يوم ربيعي مميز مع اطفالك؟ اليك مجموعة م...

هل تتساءلين عمّا إذا كان طفلك الرضيع يتعرّف عليك؟ اليك الجواب

الإثنين، 27 مارس 2017
كيف يتعرف الطفل على امه

ما ان تلد المرأة حتى يبدأ رضيعها بالشعور الدائم بالراحة والهدوء في أحضانخا وبين يديها. فهذه العلاقة الوطيدة التي تجمع الأم ورضيعها تعدّ من أكثر العلاقات متانة وأول شعور بالحبّ يشعر به الرضيع لحظة ولادته. وعلى الرغم من أن الرضيع قد لا يكون مدركاً للعديد من الأمور التي تدور من جوله الاّ أن أمّه هي الشخص الوحيد الذي يشعر بوجودها. فكيف يتعرّف الطفل على أمّه؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.

 

احذري كثرة الدلال لأنها قد تفسد طفلك

 

كيف يتعرّف الطفل على أمّه

 

يؤكد الأطباء أنه من الطبيعيّ جدّاً أن تكون الأم هي أول الأشخاص التي يتعرّف الرضيع عليها منذ لحظة ولادته، فهو أمضى في أحشائها تسعى أشهر، وبالتالي يعرف كل الأمور عنها، فهو مدرك لفرحها وحزنها وجميع الأمور التي تسعدها وتبكيها. وعلى الرغم من أن الرضيع قد لا يكون مدركاً لصفة كل الأشخاص من حوله الاّ أن لوالدته مكانة خاصة فهو يميّزها عن غيرها من أمور عدّة لعل أبرزها وأولها على الاطلاق رائحتها، والتي تكون أولى الأمور التي يميّزها الرضيع في الأيام الأولى بعد الولادة.

فقد اكتشف الباحثون أن المولود بعمر ثلاثة أيام باستطاعته أن يفرق بين حليب أمه، وحليب آخر من خلال الرائحة، كما أنه يمكن أن يميّز رائحة جسم أمّه، ومن هنا ينصح بوضع قطعة قماش خاصة بالطفل الى جانبه اذا ما كان يبكي وأمه بعيدة عنه، فهذا الأمر سيشعره بالاطمئنان بمجرد شمّ رائحتها.

إضافة الى الرائحة يشكّل صوت الأمّ خصوصاً وان هذا الصوت يسمع وهو في رحم الأم، اذ أنه وما ان يبلغ الجنين سهره السابع حتى يصبح قادراً على سماع صوت والدته والأصوات المحيطة به، وبالتالي ما أن تحتضنه أمه عند الولادة، فان الرضيع سيتمكن من تمييز صوتها دون الأصوات كلّها من حوله.

وعلى الرغم من ان نظر الرضيع يكون غير واضح على الاطلاق في الاسابيع الأولى بعد الولادة، الاّ أنه وفي الضوء الطبيعي يمكنه رؤية الأمور القريبة جداً منه والتي لا تبعد أمثر من 30 سنتمتراً عن نظره وهذه هي المسافة التي تجمعه مع أمّه.

هل البكاء مفيد للاطفال؟ 

وتلعب الرضاعة أيضاً دوراً مهماً في العلاقة بين الرضيع وأمّه، كونه يرتبط فيها أكثر من خلال الرضاعة لأنه يدرك تماماً أنه عندما يبكي فإنه سترضعه وبالتالي لن يتقبل هذا الشعور من أي شخص آخر.