كتاب "العثور على الحرية" يكشف معاناة الامير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الاسرة الملكية! لهذه الاسباب تركوا القصر؟ يتناول "كتاب العثور على الحرية" تفاصيل شعور الامير هاري وزوجته بإخفاق المؤسسة الملكية في دعمهما، والمشاحنات التي تعرضا إليها. ويشير الى الاعتقاد الجائم الذي رافق الامير هاري، بان اقاربه لم يحبون زوجته.
اسرار وفضائح من داخل الاسرة الملكية أخرجها كتاب «العثور على الحرية» الى العلن! وسيصدر الكتاب في شهر أغسطس القادم. ويحمل الكتاب الكثير من الاسرار حول العلاقات الشخصية بين افراد الاسرة الحاكمة خاصة بين الامير هاري وشقيقه الاكبر.
وذلك بعدما انتشرت شائعات حول احتمال مشاركة الامير هاري في مضمون هذا الكتاب، سارع الزوجان الملكيان الى اعلان براءتهما من اي نص ورد في الكتاب. وذكر كل من الامير هاري وميغان ماركل أنهما لم يكتبا سطراً بكتاب "العثور على الحرية" ولم يسهما فيه بأية معلومات.
ووفق صحيفة «التايمز» البريطانية، قال متحدث باسمها في بيان (السبت): «لم تحدث لقاءات مع دوق ودوقة ساسكس، ولم يشاركا بالكتاب بأي طريقة». وأضاف أنّ الكتاب يستند لتجارب المؤلفين كارولين دوراندا وأوميد سكوبي وهما يغطيّان أخبار العائلة المالكة.
حياة الزوجين الملكيين في القصر الملكي
منذ زواج الأمير هاري من دوقة ساسكس ميغان ماركل كثرت الأحاديث عن نشوب خلافات بينه وبين شقيقه الأمير ويليام. وعلى الرغم من نشوب خلافات بسبب زوجتيهما ماركل وميدلتون، إلا أن هاري صرّح بأن الخلافات بينه وبين اخيه كانت منذ مرحلة الطفولة!
كانت هناك احتكاكات مبكرة بين الشقيقين. وكان على هاري أن يتحمل أفعال شقيقه ويليام لمجرد أنه سيكون ملكًا في يوم من الأيام. وكان هاري يعيش في دور الاحتياط الذي سئم منه.
بدورها صحيفة "التايمز" البريطانية مقتطفات من كتاب " العثور على الحرية". الكتاب كشف عن العلاقات المتوترة بين الأميرين ويليام وهاري، قبل ترك هاري لواجباته الملكية.
الكتاب كتبه الصحافيين أوميد سكويت وكارولين دوراند، وهو سيرة ذاتية غير رسمية لدوق ودقة ساسكس. ويذكر في طياته، ان علاقة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بدوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون، كانت سيئة للغاية. والثنائي الملكي بالكاد لم يتحدثوا مع بعضهم البعض عندما التقوا لأول مرة منذ أشهر.
حالة من القلق تضرب أفراد العائلة المالكة في قصر باكنجهام، بعد نشر الإصدار الأول من سيرة كتاب "العثور على الحرية". هذا الأمر يهدد بتعميق الخلاف بينهما وبين القصر.
ويزعم الإصدار الأول أن الأمير هاري وميغان ماركل قد شعرا بالإحباط لأن ويليام وكيت حصلا على أفضل الأدوار الرسمية، خاصة بعد حصولهما على المقعد الخلفي لأفراد العائلة، بعد منح وليام وتشارلز الأولوية.
الصحفيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند هما من المعجبين بالزوجين. وقد شرعوا في "تصحيح السجل" وتحويل الأضواء إلى مشاريعهم الخيرية.
ويزعم الكتاب أن هارى وميجان واجهوا حرباً من الشخصيات المهمّة في البلاط الملكي خشية أن يصبحوا أكثر شعبية من العائلة المالكة نفسها، وتحديداً من وليام وكيت ميدلتون.
ميغان ماركل تخلت عن "حياتها بأكملها لهذه العائلة" ثم لم يكن لديها خيار سوى الاستقالة. الاحيرة لا تتخيل رغبتها في الحصول على أي شيء ملكي مرة أخرى.
أي مجوهرات هي المفضلة لدى ميغان ماركل؟
كما يصف الكتاب أيضًا كيف حاول الأمير هاري وميغان، التوجه مباشرة إلى الملكة لتسوية تفاصيل السفر قبل عيد الميلاد إلى كندا. ونتج عن ذلك حالة من الاقتتال الداخلي والشك في دور الزوجين الملكي، ورغبتهما في التحرر من قيود الحياة الملكية. ومن أهم ما تم الكشف عنه من خلال الإصدار الأول أن هاري شعر بأنه غير محمي ضمن العائلة التي ترّبى فيها.
هاري لازمه شعور "الاستخفاف به" داخل جدران القصر لكونه "حساسًا جدًا وصريحًا". كما أكد الكتاب أن كبار الحكام في الأسر الأخرى قد شعروا أن الشعبية العالمية لدوق ودوقة ساسكس "يجب كبحها".
وخشيت "المؤسسة" الملكية من أن تتفوق شعبية دوق ودوقة ساسكس على شعبية العائلة المالكة نفسها. وذكر الكتاب أن علاقة ميغان مع دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، كانت فاترة للغاية لدرجة أنه في لقائهما الأخير في مارس رفضت كيت إجراء اتصال بالعين مع ميجان .
ويقول مؤلفا الكتاب، أوميد سكوبي وكارولين دوراند: "على الرغم من أن ميغان حاولت التواصل البصري مع كيت، إلا أن الدوقة بالكاد اعترفت بها". كما شعر هاري بالإحباط من أخيه الأمير وليام، الذي قيل أنه بالكاد اعترف بوجوده في حدث دير وستمنستر للكومنولث، أثناء التفاوض على انفصالهم عن العائلة المالكة كانت الحجة الأكبر حول المال.
وبعد أن قيل له أن الملكة لن تكون متاحة للتحدث معه حتى 29 يناير، فكر هاري في الذهاب إلى ساندرينجهام من مطار هيثرو مع زوجته "للترافع في قضيتهم".
ويقر الكتاب بأن قرار الزوجين بإبقاء الجميع في الظلام بشأن خططهم لترك الواجبات الملكية والانتقال إلى الخارج خلق "الكثير من سوء النية في الأسرة، لكنه أكد أن هاري وميغان لم يشعرا أن لديهما خياراً آخر".
ويروي الكتاب حجم التوترات المزروعة بين ويليام وكيت وهاري وميجان، والتي كانت تُنظر إليها ذات مرة على أنها مستقبل الملكية.
هاري وماركل تبرأوا من الكتاب "العثور على الحرية"
كان الأمير البريطانى هارى وزوجته قد قاما بنأي بنفسيهما عن الكتاب، قائلين " إنه لم تتم مقابلتهما لدى كتابته ولم يسهما فيه بأي شكل". وذكرت وسائل إعلام أن الكتاب سيتناول إحباطات الزوجين مع القصر والصحافة.
