ما الذي يحفّزك للتمرين يومياً والمشاركة في ماراثون يتطلّب أداء عالياً؟
هناك 3 أمور تحفّزني للتمرين والركض:
- أولاً، الحفاظ على نمط حياة صحّي.
- ثانياً، فريقي وأطلق عليه تسمية "الفريق الحلم" أي الأشخاص الذين أتدرّب معهم. فنحن نتدرّب سوياً يومياً رغم إختلافاتنا الكثيرة، وذلك يدفعنا لأداء أفضل. ونعكس ذلك أيضاً في حياتنا اليومية حيث نلتقي بفئات متنوّعة من الأشخاص ونتعامل معهم بالروح نفسها.
- ثالثاً، الموسيقى تحفّزني كثيراً وتدفعني للإستمتاع بوقتي. فمع الإيقاع، أشعر أنّني أتحرّك بسرعة أكبر.
كما أنّني تنافسية، وغالباً ما أسجّل كلّ نتائجي سواء في الركض أو أي نوع تمرين آخر (مثل ركوب الدرّاجة الهوائية، السباحة، الكاراتيه...) وذلك لكي أقوّي نفسي أكثر فأكثر وأعزّز من أدائي.
ما هي حسنات الركض والتي تلاحظينها في حياتك اليومية؟
بالنسبة لبعض الأشخاص، فإنّ الركض يساعدهم في الحفاظ على رشاقتهم أو التخلّص من الوزن الزائد. لكن بالنسبة لي، الركض نمط حياة، ويساعدني على تحقيق كلّ أهدافي. فأنا أحاول دائماً تجاوز نتائجي السابقة وإعطاء أفضل ما لدي. فهكذا تعلّمت أنّه لا يمكن الوصول الى هدف محدّد خلال يوم واحد، فالأمر يحتاج للوقت والعمل والاستمرارية للوصول الى ما نتمناه مهنياً وشخصياً. كما أنّ الركض يجعلني سعيدة أكثر، مسترخية وغير متصلّة بالعالم الواقعي. فحين أحتاج الى إستراحة، أركض!
أي نصيحة تعطين للنساء العربيات حول الرياضة وتحديداً الركض؟
التمارين الرياضية والركض يمكن أن يجعلاك مرأة أكثر قوّة، فلا تتردّدي في تخصيص بعض الوقت لنفسك لتركضي. لا تقلقي حول سرعتك، فلا شكّ أنّها ستتحسّن يوماً بعد يوم، ولا تخافي أبداً من تحقيق نفسك وطموحاتك في المجال الرياضي تماماً كما أي مجال آخر.
كيف أثّر فيك موقع أنوثة للحفاظ على نمط حياة صحّي؟
كمتابعة دائمة لموقع أنوثة، أستفيد كثيراً من النصائح اليومية التي يقدّمها سواء على صعيد التغذية او الطبخ، بالإضافة الى التمارين الرياضية وكلّ النصائح المرتبطة بنمط الحياة الصحي. وكعنصر من فريق عمل أنوثة، أشعر بالسعادة عند مشاركتي لتماريني الرياضية اليومية مع زملائي. فبهذه الطريقة نكون كلّنا رابحون: هم يشعرون بالحماسة والتحفيز لممارسة الرياضية، وفي الوقت نفسه يتحدّونني ما يساعدني على تحسين أدائي أكثر فأكثر.