طفلك بعمر السنة والنصف ولا يتكلم؟ إليك الاسباب والحلول
امومة
طفلك بعمر السنة والنصف ولا يتكلم؟ إليك الاسباب والحلول
كيف تتعاملين مع طفلكِ الأول؟ 8 خطوات هي الأساس
امومة
كيف تتعاملين مع طفلكِ الأول؟ 8 خطوات هي الأساس

احتياطات ضرورية لكلّ حامل في ظلّ استمرار تفشّي فيروس كورونا

الخميس، 03 سبتمبر 2020
احتياطات ضرورية لكلّ حامل في ظلّ استمرار تفشّي فيروس كورونا

يعتبر موضوع الاصابة بفيروس كورونا للحامل فائق الاهمية ومصدر قلق خصوصاً مع استمرار تفشي الفيروس في العالم.

حتّى اليوم لا دليل على أن الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. لكن تم إدراج النساء الحوامل في قائمة الأشخاص المعرّضين لخطر متوسط ​​كإجراء وقائي.

وفي هذا الاطار، بيّنت دراسة أجريت في جامعة كولومبيا الأميركية إنه عند الاصابة بفيروس كورونا للحامل قد لا تبدي الاخيرة أعراضاً.

وأظهرت الدراسة إصابة 33 من اصل 200 امرأة حامل بالفيروس، فيما لم تظهر الأعراض على 29 امرأة منهن.

 

ما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها؟

موضوع الاصابة بفيروس كورونا للحامل ركّزت عليه منظّمة "اليونيسف". واشارت الى أنّ الحامل تتأثر ببعض التهابات الجهاز التنفسي، لذا من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة.

وتنصح "اليونيسف" الحامل بممارسة إجراءات التباعد الاجتماعي التالية:

- تجنّب الاتصال مع أي شخص تظهر عليه أعراض مرض فيروس كورونا.

- تجنّب المواصلات العامة.

- العمل من المنزل.

- تجنّب التجمعات الكبيرة والصغيرة في الأماكن العامة، خصوصاً في الأماكن المغلقة والمحصورة.

- تجنّب التجمعات الشخصية مع الأصدقاء والأقارب.

-استخدام الهاتف والرسائل النصية الهاتفية للتواصل مع القابلة أو أخصائية التوليد.

- غسل اليدين بالماء والصابون بصفة منتظمة.

- التنظيف والتطهير المنتظم للأسطح التي يتم لمسها بصفة متكررة في المنزل.

- الرصد الذاتي لأي علامات أو أعراض تشبه أعراض الكورونا.

 - السعي للحصول على رعاية في مرحلة مبكرة من مزوّد الرعاية الصحية.

 
 
هل ينتقل فيروس كورونا من الحامل إلى الجنين؟

حتّى الآن ساد الاعتقاد أنّ فيروس كورونا لا يمكن أن ينتقل من الأمّ المصابة الى الجنين خلال الحمل.

لكن هناك دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين الايطاليين في جامعة ميلانو على مجموعة تتضمّن 31 امرأة حاملاً أنجبن خلال شهري مارس وابريل الماضيين.

وتبيّن في العيّنات التي أخذت من الحبل السريّ والمشيمة وجود آثار للفيروس. لكن الدراسة أكّدت انّه لا داعي للهلع.

فالوقت ما زال مبكراً لتأكيد هذه المعطيات، وهناك حاجة للمزيد من الولادات لأمّهات مصابات بالفيروس للحصول على معلومات اضافية.