"كيف اتعامل مع طفلي الاول"؟... هذا السؤال يردنا كثيراً من متابعات موقع أنوثة. لذا ارتأينا أن نقدّم لكِ هذا الموضوع اذا كنتِ أمّا جديدة لتكتشفي كيف يمكن أن تتعاملي مع طفلكِ.
أولاً، انت بحاجة لمن يساعدك ويقيم معك لفترة زمنية معينة لانك لن تكوني قادرة على القيام بكافة المهام وحدك لاسيما وانها المرة الاولى.
فحتّى لو ولدتِ طبيعياً وليس قيصرياً، وتجدين أنّ بامكانكِ التحرّك من المفضّل أن يكون هناك شخص الى جانبكِ أقلّه لمدّة شهر بعد الولادة.
ثانياً، قبل الولادة واستعداد لولادة طفلكِ، احرصي على قصّ اظافركِ لأنّ بشرة طفلكِ ستكون رقيقة جداً، لكي لا تجرحيه.
وقومي بأي خطوات تجميلية تحتاجينها كازالة الشعر بالشمع وما شابه، لكي يكون وقتكِ كلّه مخصّصاً للطفل بعد الولادة.
ثالثاً، متّى أصبح طفلكِ بين يديكِ، من المهمّ أن تعرفي أنّ جهاز المناعة لديه ما زال ضعيفاً في الفترة الاولى.
فعليك الاستمرار بغسل يديك وتعقيمهما لاسيما مع انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
رابعاً، ان رأس طفلك ورقبته لينان كثيراً، فإحذري في التعامل معهما.
ويمكن أن تطلبي من الممرّضة المتخصّصة بالتوليد خلال تواجدكِ في المستشفى أن تعلّمكِ طريقة حمل طفلك بالشكل الصحيح.
خامساً، عند بكاء طفلك، اعلمي انّه اما شعر بالجوع، او بوجع في بطنه واما هو بحاجة الى تغيير الحفاض.
لكن في حال تأزم الوضع ولم يهدأ الطفل، إستشيري طبيب الاطفال، ولا تتوتّري لأنّ ليس بامكانك معرفة سبب البكاء لوحدك.
سادساً، احرصي على توفير الرضاعة الطبيعية لطفلكِ لأهميتها من ناحية تعزيز مناعته في مواجهة الامراض.
وفي حال كان ذلك غير ممكن لأي سبب، استشيري الطبيب المتابع لطفلكِ لتعرفي ما هو الحليب الصناعي المناسب له، وراقبي تفاعله معه.
سابعاً، ينام الأطفال الجدد حوالي 16 ساعة في اليوم، أو كثر، والتي تنقسم ما بين ساعتين إلى أربع ساعات متواصلة.
يجب ألا تتوقع الأم نوم طفلها طوال ساعات الليل، لأنه يمتلك جهازاً هضمياً صغيراً، وبالتالي يحتاج للرضاعة كل بضع ساعات.
ويمكن استمرار ذلك لحين بلوغ الطفل الشهر الثالث من عمره، وعندها يمكن أن ينام من ست إلى ثماني ساعات خلال الليل.
ثامناً، انّ طفلك بحاجة لاكتشاف البيئة المحيطة به، وانت المسؤولة الاولى عن هذه المهمة!
تكلّمي معه، اضحكي له، تفاعلي مع تحركاته، ساعديه على اكتشاف الاشياء عبر اللمس وذلك من خلال شرائك الالعاب الملونة.
ومع هذه النصائح الاساسية لن تقفي حائرة متساءلة "كيف اتعامل مع طفلي الاول"؟ بل ستكونين اكثر استعداداً للمهمّة.
