بدل من أن يسجّل هدفاً هذه المرّة، استهدفت رأسه رصاصة طائشة ومكثت فيه شهراً حتى فارق لاعب الفوتبول اللبناني في فريق "الأنصار" محمد عطوي.
محمد عطوي كان قد أُصيب عن طريق الخطأ خلال تشييع أحد ضحايا انفجار بيروت منذ شهر وإطلاق الرصاص خلال مراسم التشييع في منطقة الكولا في بيروت.
وعلى الأثر أصدر نادي "الأنصار" بياناً نعى فيه نجمه الذي كان له بصمة خاصة في الفريق وفارق الحياة على سرير مستشفى " المقاصد " في بيروت صباح اليوم.
وجاء في البيان: "بمزيد من الأسى واللوعة تنعي إدارة نادي الانصار أحد أبنائها اللاعب محمد عطوي.
وهي وإذ تعتبره ليس فقط خسارة لعائلته الصغيرة بل خسارة لنادي الأنصار لما يمثّله اللاعب الراحل في قلوب الأنصاريين الذين عرفوه قائداً في الملعب خلوقاً مهذّباً أعطى للأنصار الكثير".
وتقدّم نادي الأنصار بأحر التعازي الى عائلة اللاعب محمد عطوي الذي يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً فقط.
بمزيد من الأسى واللوعة تنعي إدارة نادي الانصار أحد أبنائها اللاعب محمد عطوي .
— نادي الأنصار الرياضي (@Al_Ansar_FC) September 18, 2020
وهي وإذ تعتبره ليس فقط خسارة لعائلته الصغيرة بل خسارة لنادي الأنصار لما يمثله اللاعب الراحل في قلوب الانصاريين الذين عرفوه قائداً في الملعب خلوقاً مهذباً أعطى للأنصار الكثير .
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/iBZAJuzdUp
خبر وفاة محمد عطوي خلق حالة من الحزن والأسى الكبيرين في المجتمع اللبناني ووسط جمهور محبي كرة القدم.
وعلى تويتر تصدّر اسم محمد عطوي أخبار المواقع الاخبارية اللبنانية والعربية، أضافة الى تغريدات المحبين المؤثرة.
وفاة لاعب الأنصار السابق #محمد_عطوي متأثراً بجراحه إثر إصابته برصاصة طائشة برأسه الشهر الماضيhttps://t.co/4nYeyZtg7f pic.twitter.com/GuPJfIsjYl
— Annahar (@Annahar) September 18, 2020
*نادي الأنصار ينعى لاعبه السابق محمد عطوي: "الانصاريون عرفوه قائدا في الملعب خلوقا مهذبا أعطى للانصار الكثير"* pic.twitter.com/2H8a1KqwnT
— Mohammad Mokaled (@MohammadMokaled) September 18, 2020
فنعى اللاعب حسن بيطار زميله في الفريق، وكتب في تغريدة على حسابه على موقع " تويتر " :
"الموت حق، بس الظلم قاسي. ..محمد صديق من 20 سنة، زميل ملاعب، سافرنا مع بعض عشرات الرحلات".
ونشر صورة له مع صديقه الراحل في إحدى الرحلات لهم في أستراليا. وعلّق: "هيدي الصورة واحدة منن بأستراليا.."
وعبّر بيطار بكلمات قاسية عن الوضع السيّء في لبنان قائلاً: " أنا مش زعلان عليه. ارتاح. أي حدا عايش بهالبقعة بيرتاح لما يموت".
وحتم: "بزعل على أهله وأحبابه على قلب إمه على الظلم اللي تعرضله..عالرخص".
الموت حق، بس الظلم قاسي..محمد صديق من ٢٠ سنة،زميل ملاعب، سافرنا مع بعض عشرات الرحلات، عشنا ايام سوا بالفنادق،هيدي الصورة واحدة منن بأستراليا..
— Hassan Bittar - حسن بيطار (@Hassan_Bittar) September 18, 2020
أنا مش زعلان عليه.ارتاح.أي حدا عايش بهالبقعة بيرتاح لما يموت.بزعل على أهله وأحبابه على قلب إمه على الظلم اللي تعرضله..عالرخص.#محمد_عطوي pic.twitter.com/u0ZF1BIY7q