<p><strong>Toronto - تورنتو</strong></p>
<p>مدينة تورنتو الكندية هي إحدى أهم المدن السياحية التي تستقطب السياح نظراً لاحتوائها على العديد من المتاحف والمعارض التي تروي تاريخ الدولة وحضارة الشعب.</p>
سفر
مواقع سياحيّة رائعة في مدينة تورنتو ... تستحقّ فعلاً ز...
4 وجهات سياحية تنتظركِ لتحسين صحّتك النفسية بعد انتهاء جائحة كورونا!
سفر
4 وجهات سياحية تنتظركِ لتحسين صحّتك النفسية بعد انتهاء...

كم تبلغ خسائر القطاع السياحي عالمياً بسبب فيروس كورونا؟

الخميس، 08 أكتوبر 2020
كم تبلغ خسائر القطاع السياحي عالمياً بسبب فيروس كورونا؟

لا شكّ أن فيروس كورونا غيّر كل الخطط للعام 2020 خصوصاً تلك المتعلّقة بالسفر والسياحة. فأتت خسائر القطاع السياحي بسبب كورونا حول العالم ضخمة جدّا. فخلال النصف الأول من العام 2020 قدّرت منظمة السياحة العالمية قيمة الخسائر بـ460 مليار دولار، وهي أكبر بخمسة أضعاف من التي سُجلت خلال الأزمة المالية في 2009. كما تراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من العام الحالي.

ومن أبرز أسباب تراجع هذا القطاع هو إغلاق الحدود والحجر الصحي في دول عدة. واعتبرت المنظمة أن العودة إلى مستوى ما قبل جائحة كورونا على الصعيد السياحي ستستغرق ما بين عامين وأربعة أعوام.

خسائر القطاع السياحي بسبب كورونا

الدولة التي تعاني من الخسارة الاكبر!

كشفت منظمة السياحة العالمية، في الأشهر القليلة الماضية، ان الولايات المتحدة الأميركية هي أكبر دولة تعاني من خسارة في عائدات السياحة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2020، بلغت 30.7 مليار دولار. واحتلّت إسبانيا المركز التاني حيث سجلت خسائر بلغت 9.74 مليار دولار، أما فرنسا فسجلت 8.77 مليار دولار.

فيما خسائر القطاع السياحي بسبب كورونا في تايلاند بلغت قيمتها 7.82 مليار دولار، ألمانيا 7.22 مليار دولار، إيطاليا 6.18 مليار دولار، والمملكة المتحدة 5.81 مليار دولار.

ايطاليا

بسبب كورونا المستجدّ... أماكن سياحيّة مهمّة باتت خالية تماماً!

تجارب سابقة

تاريخياً، ظهر تباين في الوقت الذي استغرقه القطاع السياحي حتى يتعافى بعد كل أزمة صحيّة أو أمنية. مثلاً، أخذ قطاع السياحة نحو 14 شهراً حتى تعافى تماما من تداعيات هجمات 11 سبتمبر 200 في أميركا. وبعد وباء سارس، في العام 2013، استغرق القطاع السياحي نحو عام للتعافي.

أما بالنسبة للأزمة المالية في العام 2009، فاحتاج القطاع نحو 19 شهراً للتعافي. لكن بالنسبة لكورونا، فالرؤية ما تزال ضبابية بظل عدم توافر علاج أو لقاح للفيروس.