نهاية مسلسل “الهيبة” ليست كبدايته… ومفاجأة كبيرة ستصدم الجمهور!
سينما ومسلسلات
نهاية مسلسل "الهيبة" ليست كبدايته... ومفاجأة كبيرة ستص...
حقائق تُكشف للمرة الأولى… لماذا كانت ترفض أم كلثوم ألحان فريد الأطرش؟
سيرة المشاهير
حقائق تُكشف للمرة الأولى... لماذا كانت ترفض أم كلثوم أ...

حبيبة رشدي أباظة اليهودية وجاسوسة الموساد... أحبّها رغم تهديدات الملك فاروق بقتله!

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020
حبيبة رشدي أباظة اليهودية وجاسوسة الموساد… أحبّها رغم تهديدات الملك فاروق بقتله!

من كانت حبيبة رشدي أباظة الحقيقية؟ كثيرون يحبّون التعرّف على الحياة الخاصة لهذا النجم الذي توفي في العام 1980، لكن ما زلنا نشاهد أفلامه حتّى يومنا اليوم. لذا في هذا الموضوع من موقع أنوثة نكشف عن معلومات لافتة حول حبيبة رشدي أباظة.

مسيرة صادمة لحبيبة رشدي أباظة

عام 1950 رحلت عن عالمنا ممثلة كانت الأشهر في عصرها، "كاميليا" وهي حبيبة رشدي أباظة النجم المصري الذي أذاب قلوب النساء وعُرِف باسم "دنجوان السينما". وبرحليها أصيب النجم المصري العملاق بحالة من الانهيار العصبي وتدهورت حالته النفسية.

محطات حياة حبيبة رشدي أباظة الممثلة المصرية كاميليا كانت مليئة بالأحداث المثيرة والمشوّقة، حيث ارتبط اسمها بالملك فاروق والنجم المصري الكبير رشدي أباظة، كما تم اتهامها بأنها عملت كجاسوسة لصالح الموساد وتقرّبت من الملك فاروق لهذه الغاية. وعلى الرغم من نجاحاتها والدور الكبير الذي لعبه جمالها في شهرتها الواسعة، إلا أن نهاية كاميليا كانت مأساوية ومفجعة. 

ما هو أصل الممثلة المصرية الراحلة كاميليا؟

حبيبة رشدي أباظة اسمها الحقيقي ليس كاميليا، بل "ليليان كوهين" وهي من مواليد عام 1919 ترعرت في الأحياء الفقيرة في الاسكندرية، ولكن عرفت باسم "كاميليا" بعد دخولها مجال الفن. ونسب اليها أب يدعى فيكتور كوهين، لذا قيل بأن أصلها يهودي. ولكن في الحقيقة أن والدة كاميليا "أولجا" اليونانية الأصل تزوجت 3 مرّات، الأولى من موظف سكندري مسلم الديانة، والثاني من تاجر موبيليا سكندري أيضاً مسيحي، بينما كان الثالث من يهودي يدعى فيكتور كوهين. وعليه لم يتمّ معرفة من هو من هؤلاء الرجال الثلاث الوالد الحقيقي لها.

دخول حبيبة رشدي أباظة عالم التمثيل

أراد المخرج أحمد سالم أن تكون كاميليا بطلة لأفلامه، فكان السند الأول لها وذلّل جميع العقبات أمامها لايصالها الى الشهرة، إلا أن أمراً فجائياً منعه من الإكمال في دعمها، فتراجع. غير أنّ كاميليا، عرفت بشخصيتها الصلبة والقوية، فأخذت مساراً جديداً بعيداً عنه. وكان أول عمل بطولي لها في فيلم "القناع الأحمر" أدّته الى جانب الفنانة القديرة فاتن حمامة، وبعدها دخلت عالم السينما لتصبح ممثلة سينمائية شهيرة.

قصّة حب كاميليا ورشدي أباظة 

معجبو كاميليا كانو كثر، وحاول رجال ومشاهير كثيرين التقرب منها، الا ان شخصيتها الحاسمة والفولاذية كانت تجعلهم يخشون الصدمة والخيبة. الملك فاروق بحدّ ذاته وقع في غرام كاميليا عندما شاهدها فى إحدى الكازينوهات، ووصلت به الدرجة إلى أن يهدد كل من يحاول الاقتراب منها من شدة حبه لها.

أما القصة التي تنسى، فهي علاقة الغرام التي جمعتها بدونجوان عصره، رشدي أباظة الذي لم تكن غايته أن يكون على علاقة عابرة مع كاميليا، بل أراد أن يتزوّجها من شدّة حبّه لها، على الرغم من عرفته بأن الملك فاروق كان متيّماً بها ورغم كل التهديدات التي وصلته من الملك فاروق.

وبالفعل، أرسل الملك فاروق لرشدي أباظة شخص يحذره من خطورة استمراره في العلاقة مع كاميليا، وقال له "ابعد عن كاميليا حرصا على حياتك"، إلا أن الأخير لم يكترث للتهديدات، حتى حذر الملك كاميليا نفسها بأنه سيقتل رشدي، فنقلت الأخيرة الرسالة لحبيبها الولهان خوفاً منها على حياته. ومع ذلك، عاد رشدي لعدم الاستجابة وردّ عليها بالقول "يعمل اللى يقدر عليه".

كاميليا كانت أول امرأة تستطيع التمادي على رشدي أباظة. ففي لقاء صحفي قديم له، اعترف رشدي بأن كاميليا الوحيدة التى صفعته على وجهه مرّتين، من شدّة غيرتها عليه، بعدما وجدته جالساً مع سيدة أخرى. وعلّق رشدي بالقول: "كانت هذه هي أول مرة يجرؤ فيها إنسان على صفعي ومع ذلك فإنني عندما تلقيت منها الصفعتين صعب عليّ أن أردهما لها وهي المرأة الجميلة التى أحبها، ولم أستطع إلا أن أضحك، فكان ذلك سببًا فى زيادة عصبيتها وثورتها".

وفاة حبيبة رشدي أباظة وانهيار الممثل المصري الكبير

استمرت العلاقة بينهما بين سنة وثمانية أشهر تقريباً. وفي 31 أغسطس عام 1950 توفيت كاميليا في حادث طائرة غامض، حيث سقطت الطائرة التي كانت استقلتها وكان على متنها 6 مصريين فقط، في حقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة. وانتشرت الكثير من الأقاويل بأن حادث الطائرة كان مدبّر من الموساد كونها اتهمت بأنها كانت جاسوسة لصالحهم، فيما اعتبر آخرون أن الملك فاروق هو من دبّر الأمر بسبب استمرارها في العلاقة مع رشدي. 

توفيت الممثلة الجميلة حرقاً، حيث لم تجد جهات التحقيق أي أثر لها كما قيل، سوى خاتم سوليتير قيل أنه مهدي لها من الملك فاروق و"فردة حذاء" من الستان الأخضر بلون الفستان الذي كانت ترتديه.