مقيم مصري في الكويت يرمي 26 ألف دولار في حاوية النفايات! والسلطات الكويتية تتحرك
يوميات المشاهير
مقيم مصري في الكويت يرمي 26 ألف دولار في حاوية النفايا...
بالفيديو… عدسات الكاميرا تلاحق مجدداً هاندا أرتشيل وكرم بورسين خلال تواجدهما معاً!
يوميات المشاهير
بالفيديو... عدسات الكاميرا تلاحق مجدداً هاندا أرتشيل و...

هالوين في الكويت: القبض على شبان وشابات في حفل منافٍ للأخلاق!

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020
هالوين في الكويت: القبض على شبان وشابات في حفل منافٍ للأخلاق!

احتفل عدد من الشبان والشابات في أحد الشاليهات الخاصة في الكويت، بمناسبة عيد هالوين، بطريقة اعتبرت مخلّة للأخلاق، حيث قبضت الأجهزة الأمنية الكويتية على الشباب بعدما وجدوهم في حالة ثمل غير طبيعية ومن دون ثياب تقريباً. وأحدثت هذه الحفلة ضجّة كبيرة في المجتمع الكويتي، حتى سارعت وسائل الاعلام الكويتية لتغطية الخبر، وأفادت وسائل إعلام كويتية، بأن المحتفلين أطلقوا على حفلة هالوين اسم "سهرة الاشباح" وتم ضبطهم  وهم شاربين للكحول وفي حالة ثمل ومن دون ثياب.

ميس حمدان تثير الجدل بصور مرعبة يوم عيد ميلادها!

وتم توقيفهم من قبل وزارة الداخلية الكويتية بتهمة "إقامة سهرة ماجنة والترويج للفاحشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي". حيث المحتفلين بمناسبة هالوين كانوا قد نشروا أجواء حفلتهم بصور فاحشة وصادمة، أثارت غضب رواد مواقع التواصل الكويتيين. وكتبت صفحة موقع "أول نيوز" الإخبارية الكويتية عبر تويتر، صورة لأحد المحتفلين وهو يرتدي زي تنكري يثير إيحاءات معينة، وهو شبه عاري، وكتبت: "وزارة الداخلية تداهم شالية احتفل رواده بـ #الهالوين وروجوا لممارسة الفاحشة عبر «السوشال ميديا» حيث قامت بضبطهم واحالتهم لجهة الاختصاص".

وانهالت التعليقات الغاضبة من جهة، ومن انتقد إحياء مناسبة هالوين بهذه الطريقة التي لا تمت لعيد له قدسيته ورمزية دينية بأي صلة. وتوجّه أحد المغرّدين بالقول: "الى الشعب الكويتي الكريم اذا لم تكن لكم وقفه جادة وحازمه تجاة هذه الامور الشاذة والمنافيه لاخلاق واعراف هذا البلد المسلم فسوف ينتشر هذا السقوط كأنتشار الوباء في مجتمعكم وسوف ترون من البلاء مالم تكونوا تحسبون وعندها لا تلوموا إلا انفسكم".

وتساءل آخر عن سبب عدم إثارة الجدل حول مئات هالوين التي تُقام بمثل هذا الشكل في البلاد قائلاً: "ماذا عن باقي ال٦٠٠٠ حفلة مماثلة حول البلد؟!". واعتبر كثيرون بأن هؤلاء الأشخاص وأشباههم يقلّدون العادات الغربية، وهم يسافرون للدراسة والعمل في البلاد الغربية ثم يجلبون عادات غربية غير مألوفة للمجتمع العربي.