هكذا ردّت يسرا اللوزي على متابع جرحها بتعليقٍ عن إبنتها… وتكشف تعرضها للتنمر!
يوميات المشاهير
هكذا ردّت يسرا اللوزي على متابع جرحها بتعليقٍ عن إبنته...
عادل إمام يغيّر شيئاً في وصيّة وفاته بعد طلب المستشار تركي آل شيخ
يوميات المشاهير
عادل إمام يغيّر شيئاً في وصيّة وفاته بعد طلب المستشار ...

أحلام مستغانمي تكشف ما طلبه منها حاتم علي قبل رحيله... وتعتذر

الخميس، 31 ديسمبر 2020
أحلام مستغانمي تكشف ما طلبه منها حاتم علي قبل رحيله… وتعتذر

استعادت الكاتبة الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي ذكرياتها مع المُخرج السوري القدير الذي رحل عن عالمنا منذ أيّام، حاتم علي. واستذكرت أحلام مستغانمي وقت توفي المُخرج السوري مصطفى العقاد عام 2015 إثر انفجار إجرامي وقع في عمان وراح ضحيته وابنته في حادثة أليمة مُفجعة، وعندها رثته الأخيرة في عبارات في كتاباتها. وقتها، قال لها المُخرج حاتم علي لمستغانمي من شدّة تأثره بالرثاء الذي كتبته مستغانمي، بأنه "متشوق ليعرف كيف سترثيه عند وفاته".

زوجة حاتم علي تُصاب بانهيار في كندا… وهذه كانت اللحظات الأخيرة قبل رحيله

لم يُدركا كلّ من أحلام مستغانمي وحاتم علي بأن الموت سيُدرك المُخرج السوري العظيم بعد 5 سنوات، وأن الكاتبة الشهيرة ستكون حيّة وشاهدة على هذا النبأ الأليم، لتُرثيه فعلاً كما تساءل يوماً.

مستغانمي لم تعد قادرة على الرثاء!

الكاتبة مستغانمي اعتذرت عن رثاء الراحل حاتم علي حيث اعتبرت أنه "لا رثاء يليق بحضوره داخل وجدانها"، مشيرة إلى أنه من كثرة الانباء الحزينة هذا العام، وأخبار الوفاة الكثيرة في صفوف المشاهير، بالإضافة الى الفيروس المستجد الذي يخطف يومياً مئات آلاف الأرواح، لم تعد قادرة على الرثاء.

وبكلمات عظيمة واقتباس مؤثر جداً، جسّدت الكاتبة الأكثر تأثيراً وانتشاراً في الوطن العربي بحسب مجلة "فوربس" رحيل المُخرج الكبير حاتم علي، في وصفٍ ينكر الواقع الأليم. فكتبت مستغانمي في تغريدة على تويتر:

" الشاعر الفرنسي الكبير جان كوكتو، أخرج فيلماً قصيراً يصور فيه جنازته، ويقول فيه لأصدقائه وهم يرافقونه لمثواه الأخير (لا تبكوا هكذا. تظاهروا فقط بالبكاء فالشعراء لا يموتون إنهم يتظاهرون بالموت فقط)". مضيفة بالقول: "حاتم يا شاعر الصورة كف عن التظاهر بالموت فنحن لن نصدق خبر رحيلك."

 

وكان قد توفي الراحل حاتم علي الثلاثاء عن عمر يناهز 58 عاماً في مصر، حيث شكل غيابه صدمة كبيرة للوسط الفني، وخاصة أن رحيله أتى بشكل مفاجئ، بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية المصرية عليه متوفياً داخل غرفته في أحد فنادق القاهرة جراء أزمة قلبية مفاجئة.

وتناقلت وسائل إعلامية، أنه تم نقل جثمان المخرج في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء، إلى مشرحة زينهم بوسط العاصمة المصرية القاهرة. وذلك عقب انتهاء التحقيقات الأمنية، وأكدت السلطات أن الوفاة جاءت لأسباب طبيعية. ولا يوجد أي شبهات جنائية في وفاته، لكن النيابة العامة طلب اليوم الأربعاء تشريح جثمانه وسط رفض أسرته.