وحيدة أو مع الأصدقاء… إليك أروع أفكار لقضاء رأس السنة في المنزل
حياة زوجية
وحيدة أو مع الأصدقاء... إليك أروع أفكار لقضاء رأس السن...
بالفيديو… لحظات من الحبّ والبهجة عاشها مستشفى في سيبيريا بالرغم من جائحة كورونا!
حياة زوجية
بالفيديو... لحظات من الحبّ والبهجة عاشها مستشفى في سيب...

سكب الأسيد على رأس زوجته وأشعله! واقعة تعذيب في اليمن تهزّ الرأي العام العربي

الإثنين، 04 يناير 2021
سكب الأسيد على رأس زوجته وأشعله! واقعة تعذيب في اليمن تهزّ الرأي العام العربي

التعنيف ضدّ المرأة لا يزال من القضايا الاجتماعية الأكثر إثارة للجدل في المجتمعات العربية، آخر ضحاياه كانت سيّدة يمنية تعرّضت للتعذيب بأبشع الطرق واكثر الأساليب وحشية على يد زوجها اليمني بعدما سكب الأسيد على رأس زوجته وأشعله، حتى تصاعدت صرخات الحركات النسوية لمناشدة المنظمات والكيانات النسوية والمدافعة عن حقوق المرأة بصورة طارئة.

فضائح كبرى تدفع إيلين الى ايقاف برنامجها! تحرش جنسي بالموظفين وتعنيف لفظي

وانتشرت صور رأس السيّدة اليمنية المحروق والمتأذي بشكل كبير جداً على مواقع التواصل بهدف ايقاظ وتحريك الرأي العام لايقاف الزوج المُجرم وإنزال أشدّ العقوبات به، كما والمساهمة في الوصول الى السيدة التي تسكن في مُحافظة عدن في اليمن وإخراجها من بؤرة التعذيب التي تعيش بها مع ولدها. 

ويُذكر بأن الزوج المُعنّف الذي سكب الأسيد على رأس زوجته من دون رحمة وإنسانية، كان قد قتل ابنه قبل فترة بعدما تركه بين قطيع من الأغنام، حتى يدوسونه حتى الموت، فبقي لديه ولد آخر وحيد. وقد ذكر الناشط ماجد عزان وهو نائب المكتب الإعلامي في منظمة الاتحاد الدولي للسلام، بأن السيّدة اليمنية حاولت التواصل مع عدّة منظمات تُعنى بالدفاع وحماية المرأة في عدن، ولكن لم تتحرّك أي واحدة منها.

بعيدأ عن سادية زوج واجرامه وبشاعة مافعله في زوجته وام ولدين احدهم توفئ وهو ابن ثلاثة اشهر بسبب ترك والده تدوسه الاغنام...

Posted by ‎ماجد عزان‎ on Friday, January 1, 2021

كما ونشرت الناشطة هدى الصراري، وهي محامية ورئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات تغريدة طالبت فيها التحرّك لمعاقبة الرجل الذي سكب الأسيد على رأس زوجته، وكتبت: "الى المنظمات والكيانات النسوية والمدافعة عن حقوق المرأة ، اليكم واقعة تعذيب لزوجة من قبل زوجها بشكل عنيف وبشع وكما تلاحظون انها عُذبت بمادة الاسيد الحارقة. الضحية بحاجة للعلاج العضوي والنفسي ع المدى الطويل وبحاجة للحماية القانونية لادانة الزوج وعقابه ع فعله الاجرامي بها".

هذا ولم تتمالك الإعلامية في قناة الجزيرة علا فارس أعصابها أمام المشهد المريب، وقامت بمشاركة قصة السيدة المُعنفة على صفحتها الشخصية على تويتر كاتبة: "قصص إلحاق الأذى أو الألم بشخص آخر مسالم لا يستطيع أن يرد الصاع صاعين، قاسية ولا تطاق، و المؤلم ان ذلك الأمر يحدث بشكل يفوق ما يمكن أن تتصور او تتخيل ....رحمتك يا الله".