في الخامس من يناير عام 2016 ودّع الوسط الفني المصري والعربي الفنان ممدوح عبد العليم. وفي الذكرى الخامسة لوفاته هذا العام، تحدّثت زوجته الإعلامية المصرية شافكي المنيري عن تفاصيل وفاته في لقاءٍ تلفزيوني لها مع الإعلامية منى الشالذي التي نشرت المقابلة عبر حسابها الرسمي على يوتيوب.
في حديثها كشفت الإعلامية المصرية أنّ زوجها كان بصحة جيدة جداً وكان إنسان جميل جداً، ومع بداية سنة 2016 كانت العائلة في إجازة في شرم الشيخ وتم عرض مجموعة من الصور خلال اللقاء، وذكرت شافكي المنيري أنّ السعادة كانت تعم الأجواء في تلك الفترة إلّا أنّها هي شخصياً كانت "مقبوضة" على حد تعبيرها.
القصّة الكاملة للوفاة
تابعت في القصة أنّها خرجت لتقوم برياضتها الإعتيادية يوم الثلاثاء حيث قالت: يوم الوفاة كان بيقرأ الصبح كعادته، وكان بيقرأ سيناريو الجزء الأخير من ليالي الحلمية وكان قاعد مع ابنته هنا، وأنا خرجت ألعب رياضة، كلمته وسألته هتعمل إيه، قال هيروح الجيم، وبعد كده كان معزوم عند أصحابه". ومن ثمّ أضافت شافيكي المنيري: "راح الجيم فعلاً بس أنا كنت مشيت من النادي، ومأخدش في الجيم نص ساعة وحصلت الوفاة. هو موقعش على الآلة المخصصة للمشي زي ما إتقال، هو أدركه السر الإلهي، فمال على الأرض لكن موقعش ومتعورش ومتخبطش، ومقلش أي حاجة ما اتكلمش خالص"!
فيديو وصور مؤثرة لممدوح عبد العليم قبل رحيله
وفي القصة الكاملة لوفاة الفنان المصري ممدوح عبد العليم تأثرت زوجته الإعلامية شافيكي منيري كثيراً في المقابلة وإعتبرت أنّه من أصعب الأمور التي تتحدّث عنها وبكت، وإعتبرت أنّها لم تفقد زوجها فقط بل فقدت الإنسان الكبير في حياتها، الصديق والسند وختمت قائلة: "أنا إتشرفت إنّي إسمي كان مع إسمو"، وبعد هذه الجملة إنهارت بالبكاء.
