الأسبرتام هي المادة المحلية التي تستخدم في تصنيع المنتجات الخاصّة بالريجيم، ولكنها أثارت جدلاً كبيراً وإنقسم الناس حولها بين مؤيد ومعارض. فهل تضرّ هذه المادة بالصحّة؟
فبينما أكّدت بعض الأبحاث والدراسات عدم وجود مخاطر للأسبرتام على صحّة الانسان، أشارت دراسات أخرى الى مخاطر تتعلّق بصحة الدماغ، وبمشاكل في النظر، بالاضافة الى آلام في الرأس وفقدان التوازن وغيرها من الأعراض. ورغم إستخدام هذه المادة المحلية في حوالى 6000 منتج منها المشروبات والحلويات والماكولات الجاهزة والعلكة، ورغم إعتبارها مساعدة للنحافة ولخسارة الوزن، إلا أنّ بعض الدراسات بيّنت أن أعراضها وأعراض التسمم الناتج عنها قد لا تظهر إلا بعد فترة طويلة، خصوصاً لمن يستهلكونها بكميّات كبيرة.
ومن مخاطر التسمم بالأسبرتام نذكر:
1- نوبات دماغية : يتسبب الأسبرتام بالنوبات الدماغية الخطيرة، كذلك قد يكون سبباً أساسياً في موت مرضى داء الباركنسون أو الشلل الرعاشي. وتشير العديد من الدراسات إلى علاقته بمرض الألزهايمر(فقدان الذاكرة)، وسرطان الدماغ. كذلك، قد تؤثّر هذه المادة على مرضى السكري، وتؤدي الى موته حيث أنها تتسبب في عدم التمكن من السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يسبب في دخول المريض في الغيبوبة العميقة.
2- تشوّه الجنين: تناول المرأة الحامل لمادة الأسبرتام قد تؤدي الى تشوّهات خطيرة للجنين، ويسبب أيضاً نوبات صرع حادّة.
3- مشاكل متنوعة: كذلك، فإن المصابين بتسمم الأسبرتام يعانون من أعراض مثل التشنج والآلام الفجائية وفقدان الاحساس في الارجل والمغص الحاد والدوخة والدوار والصداع والطنين في الأذنين وألم المفاصل والاكتئاب، والتوتر والصعوبة في التحدث وضعف في الرؤية وفقدان الذاكرة.
ولكن، تجدر الاشارة الى أنّ مادة الأسبرتام لا تزال حتّى اليوم تشكّل جدلاً كبيراً، ولم تتوصّل أي دراسة الى الجزم في منافعها أو مساوئها. ولكنّ هذه المادة التي يقال بانها تسبب داء السكري والنوبات القلبية، مقوننة ونالت تأييد وزارة الصحة العالمية ومنظّمة الـFDA
