نصائح للعناية بالشعر خلال فترة الحمل
امومة
كيف تعتنين بشعرك خلال الحمل وتحافظي على جماله؟
طريقة تهيئة الجسم للإستعداد للحمل
امومة
بالخطوات... هكذا تهيئين جسمك للإستعداد للحمل!

كيف تعزّزين الشعور بالامتنان عند طفلك؟

الإثنين، 20 نوفمبر 2017
زيادة الشعور بالإمتنان عند الطفل

من أكثر الأمور التي تحرج الأهل أمام الأقرباء والأصحاب، فقدان طفلهم للشعور بالإمتنان تجاه الآخرين وعدم تقديره للأشياء الصغيرة التي قد يفعلها الآخرين تجاهه من أجل إظهار الحب له، فعندما يتلقى هدية من أحد الأشخاص لا يبادله بالشكر والإبتسام لأسباب عديدة، وفي هذه الحالة تقع على الأهل مسؤولية تنمية وتعزيز الشعور بالإمتنان لدى طفلهم.

ما هي الحيل التي يمكنك إعتمادها لتهذيب طفلك الشقي؟

أسباب عدم امتنان الطفل

ليس من الصعب على الطفل بعمر الخمس سنوات أو ثماني سنوات، البوح بكلمة شكراً إلا أنه الأهل يجدون صعوبة في سماعها من طفلهم وقد يعود السبب إلى عوامل عديدة:

- الشعور بالخجل الذي يترجم بحالة من النفور.

- تربية الأهل أي تلبية طلبات الطفل وتدليله بشكل مفرط مما يقلل شعوره بالتقدير والشكر تجاه ما يمتلكه من ألعاب.

- انشغال الوالدين بالعمل والبقاء خارج المنزل لفترات طويلة فيغدق الطفل بالهدايا للتعويض عليه وعدم شعوره بالنقص في الحنان والإهتمام فيضعف عنده الشعور بالإمتنان.

5 امور تؤذي أطفالكم نفسياً... تجنّبوها!

في الحقيقة العلمية، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على كل شيء هم أكثر الأطفال حزناً مقارنة مع الأطفال الذين يقدرون قيمة الشيء والذين يجدون صعوبة في الحصول على غرضهم كما وأنهم ينشئون علاقات ودية مع محيطهم.

كيفية زيادة الشعور بالإمتنان لدى الطفل

- قول كلمة شكراً بصوت عالٍ عندما يتلقى هدية من أحدهم، فهذه الطريقة تنمي لدى الطفل معنى الشعور بالإمتنان ويصبح اكثر تفاعلاً مع الآخرين ويكوّن علاقات ودية معهم لأن كلمة شكرا تعني اللطف واللباقة.

- إدخال الشعور بالإمتنان كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية مثلا قول كلمة شكراً عندما يطلب الوالد شيئاً من طفله يبادله بالشكر، فيتعلم الطفل أن يتحدث ويفعل مثل والده أو مثلا شكر الله سبحانه وتعالى قبل تناول الغداء على مائدة الطعام.

- من أهم الطرق لزيادة الشعور بالإمتنان هو العمل التطوعي الذي يمنح الطفل سعادة كبيرة من خلال العطاء والمشاركة. فالدراسات العلمية أكدت على أهمية العطاء في تنمية روح الشكر والتقدير لدى الطفل فشكر الآخرين له يدفعه إلى مبادلتهم بالمثل.

- تصوّر شعور المتلقي وتعتبر من الطرق الفعالة والأكثر تأثيراً بسلوك الطفل، بحيث يُطلب منه تصوّر شعورك بأنك أهديت أحدهم هدية ولم يقل لك شكرا أو تصور شعور أحد الأقارب عند تلقيه هدية معينة سيفرح جداً ويشكر من قدم له الهدية.

- عدم الإفراط في تقديم الهدايا فالطفل لن يشعر بقيمة الشيء إذا اكتله بسهولة حتى أنه سينسى عدد الألعاب التي يمتلكها ولن يقدّر قيمتها المادية ولا المعنوية.

- النصيحة الاخيرة التي نقدمها للأهل هي بتبسيط الأمور وتربية الطفل بجو عائلي يعتمد "الشكر" ضمن روتين حياته اليومي الأمر الذي يساعد على تجنب القوع بهذه المشكلة مبكراً.