اسباب التلعثم عند الاطفال
امومة
هكذا تساعدين طفلك على حلّ مشكلة التلعثم!
طريقة تقليم الاظافر بشكل سليم
امومة
تعرفي على أفضل طريقة لتقليم أظافر طفلك!

هذه النصائح ركّزي عليها لتنمية حواس طفلك!

الأحد، 14 يناير 2018
هذه النصائح ركّزي عليها لتنمية حواس طفلك!

تسعى كلّ أمّ لمساعدة طفلها على تنمية حواسه بالطريقة الصحيحة وفي مرحلة عمريّة مبكرة. لذلك ستزوّدك أنوثة ببعض النصائح التي ستكون مفيدة حتماً لك في إنجاز هذه المهمّة فإطلعي عليها ولا تتأخري في تطبيقها.

4 طرق ستساعدك على تنمية حواس طفلك!

حاسة السمع

لتنمية حاسة السمع عند طفلك ننصحك بحمله بين ذراعيك ثم الحرص على الهمس بنعومة في أذنيه ببعض الكلمات أو مقطعاً صغيراً من أغنية هادئه، مع إعطائه الوقت الكافي لتتبع الصوت. يمكنك تكرار هذه الخطوة أكثر من مرّة أسبوعياً ما سيحفّز حاسة السمع لديه ويطوّرها.

كما يجوز وبكلّ بساطة أن تغنّي له خلال الإستحمام أو قبل النوم. ولا تنسي كذلك إعطاءه لعبة مصدرة للأصوات يستطيع من خلالها إكتشاف أصوات ونغمات مختلفة.

حاسة اللمس

بالنسبة لحاسة اللمس سيسهل عليك تطويرها عبر تدليك جسم طفلك بعد إستحمامه بالزيت الخاص بالأطفال، فللتدليك قدرة على تنمية إحساس طفلك بطريقة سلسة وفعّالة.

ويمكنك في هذا السياق إعطاءه ألعاباً ذات ملمس مختلف كأن تختاري لعبة بلاستيكيّة مثلاً أو أخرى من القماش، وعند إستعماله المتكرر لها سيستطيع مع الوقت ملاحظة الفرق في ملمس كلّ منها.

حاسة البصر

نصائح عديدة يمكنك إتباعها لتقوية حاسة البصر عند طفلك، ويكمن أسهلها إستعمال مرآة وجعله ينظر إلى وجهه لبعض الوقت من خلالها فيبدأ بملاحظة تقاسيم وجهه وتعابيره.

وتستطيعين كذلك تسليط ضوء هادئ على الحائط مثلاً ثمّ حثّ طفلك على ملاحظة الضوء وتتبّعه عندما تغيّرين إتّجاهه.

حاسة الشمّ

ساعدي طفلك على تنمية حاسة الشم التي يبدأ بإستخدامها في أشهره الأولى وقبل ولادته حتّى، وهو يميّز إجمالاً رائحة أمّه عند ولادته. ولتنمية هذه الحاسة لديه حاولي تعريفه على روائح أخرى. فرائحة الصابون مثلاً يمكن أن يشمّها في كلّ مرّة يستحمّ فيها وسيعتاد عليها.

وننصحك كذلك بإصطحابه في جولة إلى غرف المنزل حيث لكلّ منها رائحة مميزة ومختلفة كالمطبخ مثلاً وسيفيده ذلك في تنشيط هذه الحاسّة لديه.

كيف تساعدين طفلك على تنمية مهاراته؟

حاسة التذوّق

يميل الأطفال عموماً نحو الأطعمة ذات المذاق الحلو ويصعب عليه في بادئ الأمر تقبّل نكهات مختلفة وغريبة عنهم. فيستحسن في مرحلة تعويد الطفل على الأطعمة المناسبة لعمره عدم غصبه أبداً على إختبار النكهات الجديدة إذ قد يستغربها ويرفضها. ويستحسن هنا إعطاءه الوقت الكافي لتقبّلها مع التشديد على تنويعها، ما سيساهم عندها في تحفيز حاسة التذوق لديه.