سرطان الثدي الحميد - أنوثة
صحتك
هذا ما يجب أن تعرفيه عن سرطان الثدي الحميد!
تطويل الشعر والرموش
اطلالة ومكياج
للحصول على شعر طويل ورموش كثيفة... اتبعي هذه النصائح!

هذا ما يجب أن تعرفيه عن الكولسترول!

الخميس، 11 أكتوبر 2018
ما هو الكولسترول - أنوثة

يعتبر الكولسترول من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً والذي غالباً ما ينتج عن الإفراط في تناول المأكولات الدسمة والغنية بالدهون والإبتعاد عن النشاط البدني. وفي موضوعنا اليوم سنعرض لك معلومات مهمة حول الكولسترول ونزودك ببعض النصائح التي تساعدك على تفادي آثاره السلبية على صحتك.

هل تسبب المشروبات الغازية هشاشة العظام؟

كيف يمكن تعريف الكولسترول؟

ينتمي الكولسترول إلى فصيلة الدهون وهو قابل للذوبان بسهولة في الزيوت وغيره من الدهون. ينتج الجسم ما يعادل 80% من الكولسترول أمّا النسبة المتبقية فتنتج عن تناول مأكولات دسمة وغنية بالدهون.

ينتقل الكولسترول من الكبد إلى مختلف خلايا الجسم ويتمتّع ببعض الوظائف المفيدة، إذ يساهم في تكوين طبقات الخلايا الخارجية وتكوين الفيتامين د والأحماض الصفراء الضرورية لتعزيز عملية الهضم.

إلّا أنّه يمكن أن يؤثّر سلبياً على الجسم وخصوصاً صحة القلب في حال زادت نسبته بشكل ملحوظ عبر تكدّسه في جدران الشرايين والأوعية الدموية ما يسبب في بعض الحالات الجلطة.

ما أنواع الكولسترول؟

1-الكولسترول الجيد: يعتبر الكولسترول عالي الكثافة (HDL) والذي يحتوي على بروتينات دهنية عالية الكثافة من الدهون ذات التأثير الإيجابي على الجسم، والتي تلعب دوراً أساسياً في تكوين الأحماض والفيتامينات المفيدة له.

2-الكولسترول السيئ: بالنسبة إلى الكولسترول المنخفض الكثافة (LDL) والذي يحتوي على بروتينات دهنية منخفضة الكثافة فيعرف بالكولسترول السيئ. يمكن لهذا النوع من الكولسترول التأثير سلبياً على صحة القلب خصوصاً في حال إرتفعت نسبته بشكل ملحوظ.

كيف يمكنك الوقاية من الكولسترول؟

أولاً، احرصي على إتباع نظام غذائي صحّي ومتوازن يعتمد على الأسماك، الحبوب الخضروات والفواكه مع الإبتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت التي تؤدي إلى إرتفاع نسبة الكولسترول السيئ تلقائياً في دمك. ولا تنسي تناول كمية كافية من الماء لا تقلّ عن 8 أكواب يومياً، إذ يساهم في تفكيك الدهون وتخليص جسمك منها ومن آثارها السيئة.

كيف يؤثّر تناول اللحوم على صحتك؟

ثانياً، من الضروري ممارسة التمارين الرياضية أو حتّى الإكتفاء بالمشي مرّتين أسبوعياً على الأقلّ، إذ تساهم هذه الخطوة في الحدّ من نسبة الكولسترول السيئ في الدم وتعزز في الوقت عينه نسبة الكولسترول المفيد.

ثالثاً، يستحسن الإبتعاد عن التدخين والتوتر اللذان يلعبان دوراً أساسياً في رفع نسبة الكولسترول السيئ في الدم. كما يساعد الإسترخاء ونيل قسط من الراحة من وقت إلى آخر في الحدّ من إحتمال إرتفاع نسبة الكولسترول.