يعتبر نوم الزوجين في غرفتين منفصلتين من الإشارات السلبية التي غالباً ما تشير إلى فشل العلاقة التي تربطهما أو تدهورها. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز الأسباب التي تدفع بالزوجين إلى النوم في غرفتين منفصلتين وندعوك للإطلاع عليها والتنبه منها قدر الإمكان.
هذه الأساليب خاطئة في حلّ الخلافات الزوجية!
أولاً، يشكّل إضطراب العلاقة ما بين الزوجين وإزدياد المشاكل بينهما إلى إختيارهما النوم في غرفتين منفصلتين. وغالباً ما تنتج هذه الحالة عن الشعور بالنفور من الشريك وإتهامه الغير مباشر بالتأثير سلبياً على العلاقة الزوجية ودفعهها إلى الفشل.
ثانياً، عندما يشعر أحد الزوجين بالبرود العاطفي والجنسي تجاه الشريك، غالباً ما يعمد إلى النوم في غرفة منفصلة عنه بغية الإبتعاد عنه قدر الإمكان وتفادي التعامل معه لوقت أطول أو حتّى التقرب منه على المستوى الجسدي.
ثالثاً، غالباً ما يلجأ الزوجان إلى النوم في غرفتين منفصلتين عندما يعجزان عن الإنسجام معاً بشكل جيّد خصوصاً على مستوى الأفكار. وتشير هذه الخطوة إجمالاً إلى عمق الإختلاف ما بين الزوجين وضرورة تفاهمهما بغية إنقاذ علاقتهما الزوجية.
6 أمور تافهة تؤدي إلى المشاكل بين الزوجين!
رابعاً، يمكن أن يشير نوم الزوجين في غرفتين منفصلتين إلى إنفصالهما السرّي أو الخفي وإختيارهما البقاء في البيت نفسه بغية تربية الأطفال وتأمين العناية اللازمة لهما. وتؤكد هذه الخطوة كذلك إنفصال الزوجين نهائياً على المستويين الجنسي والمعنوي.
