تعتبر غزارة الدورة الشهرية من الحالات الشائعة عند شريحة واسعة من النساء والتي ترتبط إجمالاً بأسباب مختلفة. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز الأسباب والمشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى غزارة الدورة الشهرية، وندعوك لمتابعتنا والإطلاع عليها وعلى كيفية معالجتها والحد من آثارها السلبية خصوصاً إذا نت تواجهين هذه الحالة.
آلام الدورة الشهرية... ما أبرز أسبابها؟
ما أبرز أسباب غزارة الدورة الشهرية؟
1- قد يؤدي إضطراب الهرمونات بشكل متكرر خصوصاً هرموني الاستروجين والبروجيسترون إلى غزارة الدورة الشهرية.
2- تعتبر الإصابة بالأورام الليفية وهي عبارة عن ورم حميد يطال بطانة الرحم إلى غزارة الدورة الشهرية.
3- غالباً ما يسبب إلتهاب بطانة الرحم أو ما يعرف بالبطانة المهاجرة غزارة الدورة الشهرية، وتعتبر هذه الحالة من الحالات الشائعة خصوصاً بعد الولادة.
4- يؤدي إستخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية على غرار حبوب وحقن منع الحمل إضافة إلى اللولب إلى اضطراب ملحوظ على مستوى الهرمونات، ما يسبب إجمالاً غزارة الدورة الشهرية.
كيف يمكن معالجة غزارة الدورة الشهرية؟
أولاً، يمكن معالجة إضطرابات الهرمونات التي تعتبر من أبرز أسباب هذه الحالة، عبر تناول الأدوية المناسبة التي يصفها الطبيب النسائي بعد إجراء الفحوصات اللازمة لتنظيم الدورة الشهرية والحد من غزارتها.
ثانياً، تساعد الأدوية التي تحدّ من غزارة الدورة الشهرية على معالجة هذه الحالة بشكل مؤقّت، إذ تساعد على الحدّ من النزف دون معالجة الأسباب الأساسية والمؤدية لها.
كيف يؤثر استئصال الرحم على صحة المرأة؟
ثالثاً، يعتبر الخضوع لجراحة تنظيف الرحم بالنظار من العلاجات التي يمكن إتباعها بغية تنظيفة من اللحميات، الليف الصغيرة والإلتهابات التي تسبب غزارة الدورة الشهرية.
رابعاً، قد يطر الطبيب النسائي في بعض الحالات إلى إعتماد خيار إستئصال الرحم في حال لم تنجح العلاجات السابق ذكرها في الحدّ من غزارة النزف وآثاره السلبية.
