طفلي لا يحترمني ويصرخ علي – أنوثة
امومة
طفلك لا يحترمك ويصرخ عليك داخل المنزل وخارجه؟ تصرّفي م...
الم البطن عند الأطفال عمر 3 سنوات - أنوثة
امومة
ما هي اسباب آلام البطن عند الأطفال بعمر 3 سنوات؟

طفلك لا يردّ على اسمه؟ تنبّهي للأسباب!

الأربعاء، 05 فبراير 2020
أسباب مختلفة تمنع الطفل من الردّ على سمه، إكتشفيها في الموضوع التالي

غالباً ما تقلق الأمّ عندما تلاحظ أنّ طفلها لا يردّ على اسمه أو يتفاعل معها ويستجيب عند سماعه، ما يدفعها للبحث عن الأسباب المرتبطة بهذه الحالة والحلول التي يمكنها إعتمادها. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز أسباب هذه الحالة وبعض النصائح المثالية للتعامل معها، فلا تترددي بالإطلاع عليها.

طفلك لا ينام في النهار... هل هناك داعٍ للخوف والقلق؟

متى يبدأ الطفل بالردّ على اسمه؟

يبدأ الطفل إجمالاً بالردّ على إسمه أو الإلتفات على الأقلّ عند سماعه إنطلاقاً من شهره السابع تقريباً. إلّا أنّ هذا العمر قد يختلف من طفل إلى آخر، إذ تتغيّر قدرة كلّ منهم على الإستيعاب وحفظ إسمه، فيسهل على بعضهم الردّ عند مناداتهم  في عمر أقلّ من 7 أشهر كما أنّ البعض قد يحتاج إلى فترة أكبر كي يتمكّن من ذلك.

ما الأسباب التي قد تمنع طفلك من الردّ على اسمه؟

1- تعتبر مشاكل السمع عند الطفل من أبرز الأسباب التي يمكن أن تمنعه من إستيعاب الكلمات وحفظها، كما تحدّ من قدرته على التفاعل مع المحيطين به والردّ على إسمه أيضاً.

2- قد تشكّل إصابة الطفل بالتوحد أحد الأسباب التي تمنعه من الردّ على إسمه بعد محاولات عديدة ومتكرّرة لمناداته. ولا يمكن هنا التأكد من هذه الفرضيّة إلّا بعد إستشارة أحد الأخصائيين النفسيين وإخضاع الطفل للفحوصات والإختبارات اللازمة لتشخيص الحالة.

3- يمتنع الطفل أحياناً عن الردّ على اسمه عندما يكون كثير الحركة والكلام وقليل الإنتباه في الوقت عينه.

4- قد يصعب على الطفل الردّ مباشرة وبسرعة على إسمه عندما يعتاد البقاء وحيداً لفترة ملحوظة، ويمتنع أهله المحيطين به عن التفاعل معه بشكل يوميّ.

كيف تتعاملين مع هذه الحالة؟

أولاً، تأكّدي من عدم إصابة طفلك من مشاكل معيّنة على مستوى الأذن، واحرصي هنا على إستشارة طبيب الأطفال الذي سيكشف عليه ويخضعه للفحوصات الضروريّة.

ثانياً، تواصلي بشكل يوميّ مع طفلك وخصصي له وقتاً معيناً لتعليمه كلمات وعبارات جديدة، ولا تترددي بالغناء له وتشجيعه على تكرار الكلمات الجديدة. ولهذه الخطوة أهميّة ملحوظة في تعزيز إنتباهه وقدراته اللغوية والتفاعلية.

ثالثاً، كرّري مناداته بإسمه أكثر من مرّة وبصوت واضح في حال لم يستجب في المرّة الأولى، ما سيدفعه إلى الإستجابة في حال عدم معاناته من مشاكل صحيّة أو نفسيّة تمنعه من ذلك.

رابعاً، إذا لم تلاحظي أيّ تحسّن بعد تطبيق الخطوات والنصائح المذكورة أعلاه، لا تترددي بإستشارة أحد الأخصّائيين النفسيين الذي سيكشف على طفلك ويحدد المشكلة النفسية بعد سلسلة من الإختبارات والجلسات في حال وجودها.