LIKES

أيّ دول هي الأكثر تضرّراً من فيروس كورونا المستجدّ؟

الثلاثاء، 10 مارس 2020

لا يزال فيروس كورونا المستجدّ حتّى الآن يسجّل إصابات إضافيّة على مستوى العالم منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، محدثاً حالة من القلق والهلع ومؤثّراً بشكل سلبيّ جداً وملحوظ على العديد من الدول. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أكثر الدول تضرّراً من هذا الفيروس، وندعوك لمتابعتنا وإكتشافها معنا.

فيروس كورونا المستجدّ يضع السياحة العالميّة في مهبّ الريح!

الصين - China

تعدّ الصين من أكثر الدول تضرّراً من فيروس كورونا المستجدّ إذ ظهرت أوّل حالة في سوق لبيع المأكولات البحريّة في مدينة ووهان، وشهدت بعدها المنطقة تفشّياً سريعاً جداً للفيروس تخطّى بعدها حدودها وحصد آلاف الإصابات والعديد من الوفيّات التي لا زالت مستمرّة حتّى الآن. أثّر إنتشار هذا الفيروس بشكل سلبيّ جدّاً على مختلف القطاعات في الصين وخصوصاً الإنتاج، التصدير والسيّاحة ما كبّدها خسائر ماديّة ضخمة وشلّ حركتها الإقتصادية بشكل ملحوظ إبتداءً من أواخر العام الماضي.

إيطاليا - Italy

تعتبر إيطاليا من أكثر الدول الأوروبيّة تضرّراً من الفيروس المستجدّ، إذ شهدت إرتفاعاً حاداً وسريعاً بعدد الإصابات التي ظهرت بادئ الأمر في منطقة لومبارديا شمالي البلاد. وتفرض السلطات الإيطالية حجراً صحياً في أغلب مناطقها وخصوصاً المتضررة منها إضافة إلى أغلاق عام لكافة المؤسسات، المرافق العامة والمراكز الترفيهية، في محاولة للحدّ من إنتشار الفيروس والإصابات الناتجة عنه. ولقد تكبّدت إيطاليا بدورها خسائر ماديّة ضخمة على في مختلف القطاعات وخصوصاً على المستوى السياحي.

إيران - Iran

شهدت مدينة قم الإيرانية تسجيل أولى الإصابات بالفيروس المستجد والتي إرتفعت بعدها بشكل سريع وكبير فاق قدرة الدولة على إحتوائه ومنعه من التفشّي في المناطق الأخرى، ما رفع حصيلة الإصابات بشكل ملحوظ وأدّى إلى العديد من الوفيّات. وتعدّ إيران من أكثر الدول تضرّراً بالفيروس على مستويي العالم والشرق الأوسط تحديداً، وتعمل كغيرها من الدول المتضررة على تطبيق خطط تساعد على الحدّ من الإصابات والخسائر على غرار عزل المصابين وتعليق الرحلات الجويّة.

معقّم اليدين... هل يقي حقاً من فيروس كورونا؟

كوريا الجنوبية - South Korea

تشكّل كوريا الجنوبيّة إحدى أكثر الدول تضرراً بفيروس كورونا المستجدّ، إذ شهدت تزايداً سريعاً وحادّاً أيضاً بعدد الإصابات التي ظهرت أوّلاً في مدينة دايغو كما سجّلت العديد من الوفيّات. تحاول البلاد إحتواء الفيروس والحدّ من آثاره السلبية التي طالت قطاعي الإنتاج والتصدير أيضاً عبر فرض الحجر الصحي، إقفال المدارس، المرافق العامة وأماكن التجمعات.