كلّ ما يهمّك معرفته عن إنتشار كورونا المستجدّ في القارة الافريقية تجدينه في التالي
سفر
فيروس كورونا المستجدّ... ما مدى تأثيره على القارة الاف...
إجراءات يجب تطبيقها بعد العودة من السفر بغية الوقاية من كورونا المستجدّ نعرضها لك
سفر
إجراءات مهمّة للوقاية من كورونا المستجدّ... طبّقيها فو...

إيطاليا... هل ستتخطّى قريباً كابوس كورونا المستجدّ؟

الأحد، 15 مارس 2020
معلومات عن تفشي الكورونا المستجد في إيطاليا وإحتمال سيطرتها عليه نعرضها في التالي

بعدما تراجع عدد الإصابات اليوميّة بفيروس كورونا المستجدّ في الصين وخصوصاً مقاطعة هوبي التي إنتشر منها الوباء، تتوجّه الأنظار اليوم نحو الحالة الحرجة التي تشهدها إيطاليا بعد تسجيلها أعداداً كبيرة وغير متوقعة من الإصابات والوفيات يومياً ما يجعلها حتّى الساعة بؤرة للوباء الذي صنّف عالمياً مؤخراً. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى ظروف تفشّي هذا الفيروس المستجدّ في إيطاليا تحديداً، مع التوقّف عند إمكانيّة سيطرتها عليه.

هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الهواء؟

كيف ظهر الفيروس المستجدّ في إيطاليا؟

سجّلت مقاطعة لومبارديا الإيطالية في 21 فبراير أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ التي باتت ترتفع تدريجياً إلى أن شهدت إرتفاعاً سريعاً وغير متوقّع، مع تفشّ ملحوظ في مختلف مدنها والمناطق المجاورة على غرار ميلانو، البندقية إضافة إلى صقلية وتوسكانا.

ولقد واجهت السلطات الإيطاليّة صعوبة ملحوظة بإحتواء الفيروس الذي حصد أعداداً ملحوظة من الإصابات والوفيات أيضاً، ما أثّر سلبياً على المقاطعات والمدن الأخرى تماماً كما الدول الأوروبية المجاورة التي باتت تسجّل بدورها عدداً أكبر من الإصابات جرّاء إنتقال العدوى عبر المسافرين، وتبحث عن خطط وسبل أكثر فعاليّة لحصر الإصابات ونسبة الإنتشار.

هل سيطرت إيطاليا على الفيروس المستجدّ؟

حاولت السلطات الإيطالية منذ تسجيل أولى الإصابات في مقاطعة لومبارديا العمل على إحتواء الفيروس المستجدّ من خلال تعميم إرشادات الوقاية المتّبعة عالمياً، إلّا أنّ تفشّي الفيروس السريع والمفاجئ كان يتطلّب خطوات أكثر صرامة وحزماً في هذا السياق.

أيّ دول هي الأكثر تضرّراً من فيروس كورونا المستجدّ؟

ولقد طبّقت الحكومة الإيطالية منذ أيّام معدودة وعلى وقع التفشّي الواسع للفيروس المستجدّ عزلاً كاملاً للومبارديا والمدن المتضررة إضافة إلى إغلاق عام طال كافة المؤسسات العامة والخاصة ما عدا محلات بيع الأغذية والصيدليات لمدة 15 يوماً على الأقلّ، مع تقييد حركة السفر داخل البلاد.

كما لا زالت المختبرات الإيطالية تعمل حتّى الساعة على إيجاد علاج معيّن يمكن أن يحدّ من أعراض هذا الفيروس المستجدّ، إلّا أنّ البلاد لم تتمكّن إلى الآن من فرض سيطرة جدّية عليه في ظلّ تسجيل يوميّ لإصابات ووفيّات جديدة.