من الطبيعي أن تتأثر العلاقات العائلية في ظلّ فترة العزل المنزلي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجدّ، من هنا نرى زيادة في نسبة الخلافات وعدم التمكن من التفاهم على مختلف الأمور.
وفي العادة هناك فترة من اليوم تبقى الأم فيها طيلة الوقت مع أطفالها بعد عودتهم من المدرسة، ولكن في هذه الفترة ومع كل التشنجات التي تشعرين بها مع وجود الجميع في البيت قد لا تحتمل الزوجة التصرفات التي يقومون بها الأطفال لذا ستنفعل وقد تُعبّر عن ذلك من خلال الصراخ.
ولكن كيف يؤثر الصراخ على الأطفال؟
- يتأثر الطفل بشكلٍ سلبي في حال صرخت الأم على تصرفٍ معيّن يقوم به، من هنا قد يعبّر عن ذلك بطريقة عدوانية كضرب الآخرين، البكاء بطريقة هستيرية، الصراخ، كسر أغراضه وألعابه.
كيف يمكن تفادي الخلافات الزوجية خلال فترة العزل المنزلي؟
- في حال كان لدى الطفل ععد من الواجبات والفروض المدرسية ستلاحظ أنّه لا يستطيع التركيز أثناء القيام بها أو عدم القدرة على إنجازها كاملة.
- الضعف بشخصية الطفل من الأمور الأساسية التي ستلاحظينها مع الوقت في حال إستمرت الأم بالصراخ عليه، إذ لن تكون لديه القدرة الكافية على التصرف بعفوية في مختلف الأماكن، مع الأقارب والأصدقاء، الأهل وحتى في المدرسة.
كيف يمكنك مساعدة زوجتك للتخفيف من صراخها على الأطفال؟
- من المهم جداً تفادي إحداث أي مشاجرة بينك وبين زوجتك أمام أطفالكما، حتى لو تصرفت هي بطريقة جارحة معهم. ولكن من الضروري التحدث عن كل التفاصيل لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل.
- عند صراخ زوجتك على أطفالكما عليك ساعدها لتملّك أعصابها والعودة لحالة الهدوء التي من الضروري التعامل بها في المنزل.
كيف تنظّمين وقت طفلكِ خلال العزل المنزليّ
- حاول أن تجلس مع أطفالك والقيام ببعض النشاطات المنزلية أو قراءة الكتب، في الوقت الذي تحاول زوجتك الإهتمام بشؤون المنزل أو بنفسها.
- يمكنكم مشاهدة إحدى الأفلام العائلية التي تخفّف من التوترات وبالتالي تجمع أفراد المنزل معاً.
- في حال كنت أيضاً تعيش الكثير من الضغوطات في هذه الفترة حاول أن تلتزم بالوعي الكامل مع الحوار الأساسي لحياتك الزوجية والعائلية.
