يعتبر نظام الكيتو من الأنظمة الغذائيّة المعروفة والفعّالة في عالم الرجيم، إلّا أنّ البعض يعمد أحياناً إلى إتّباعه دون التوقّف عند أضراره المتنوّعة على الجسم. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز أضرار الكيتو دايت مع التوقّف في الوقت عينه عند أهمّ فوائده.
هل جرّبت رجيم السمك للتخلّص من الوزن الزائد؟
ما هو نظام الكيتو؟
يرتكز نظام الكيتو للتخسيس على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والمفيدة إضافة إلى البروتينات، مع أهميّة الإبتعاد قدر المستطاع عن المأكولات الغنية بالكربوهيدرات والنشويات وخصوصاً المعجنات والخبز. ولهذا النظام فوائد وأضرار مختلفة سنعرض لك أبرزها في التالي.
ما أبرز أضرار نظام الكيتو؟
1- يؤدي إتباع هذا النظام لفترة طويلة إلى خسارة نسبة ملحوظة من الكتلة العضلية في الجسم، فالبروتين ليس كافياً وحده لبناء العضلات والحفاظ عليها.
2- غالباً ما يحفّز تطبيق هذا النظام الذي يرتكز على تناول كمية ملحوظة من البروتينات خصوصاً إلى الحيوانية منها إلى ظهور الحصى على مستوى الكلى.
3- يعزّز هذا النظام إحتمال الإصابة بالإمساك تماماً كما جفاف الجسم والغثيان إذ تنخفض نسبة الماء المخزنة فيه بعد الإمتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
4- قد تزداد إضطرابات الجهاز الهضمي أثناء تطبيق هذا النظام الغذائي، بعد الإمتناع عن تناول كمية كافية من الخضروات والفواكه الغنيّة بالماء والألياف.
5- من المحتمل أن ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم بعد تناول كمية ملحوظة من الدهون حتّى ولو كانت مفيدة خلال تطبيق نظام الكيتو، ما قد يؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب.
6- يحفّز هذا النوع من الرجيم الشعور بالتعب خصوصاً في المرحلة الأولى من تطبيقه، كما يزيد الإحساس بالجوع إذ لا يرتكز على الأطعمة الغنية بالألياف.
ما أهمّ فوائد هذا النظام الغذائي؟
أولاً، يساعد هذا الدايت على خسارة الوزن بسرعة وسهولة إذ يرتكز على الإمتناع قدر الإمكان عن المأكولات الغنية بالكربوهيدرات والتي تعدّ من الأطعمة المحفّزة لزيادة الوزن.
ثانياً، يساهم نظام الكيتو في الحدّ من مستوى السكر في الدم، ما يجعله مثالياً للحفاظ على نسبة سكر معتدلة ومتوازنة في الدم.
ثالثاً، يلعب الكيتو دايت دوراً فعالاً في تعزيز صحة الدماغ إضافة إلى الوقاية من الخرف ومرض الألزهايمر.
