تُعدّ مشكلة تساقط الشعر من القضايا الشائعة التي تواجهها العديد من النساء. وتتعدّد أسباب هذه المشكلة، بما في ذلك العوامل الوراثية، التغيّرات الهرمونيّة، سوء التغذية، الإجهاد وغيرها. ومع ذلك، تتوفر العديد من العلاجات الحديثة التي تهدف إلى الحدّ من هذه المشكلة وتعزيز نمو الشعر. لذا، سنكشف لكِ عن أحدث العلاجات لتساقط الشعر.
أحدث العلاجات لتساقط الشعر
1- العلاج بالخلايا الجذعية: تُعتبر هذه التقنيّة من أحدث التطوّرات في مجال علاج تساقط الشعر. وتتضمّن العملية استخراج الخلايا الجذعية من جسم المريض، من ثم معالجتها وزرعها بفروة الرأس لتحفيز نموّ الشعر. على الرغم من أن هذه التقنيّة لا تزال في مراحلها التجريبيّة، إلا أنّها تبشر بنتائج واعدة.
2- العلاج الجينيّ: يهدف هذا النهج لتعديل الجينات المُرتبطة بتساقط الشعر، ممّا قد يمنع أو يعكس عملية التساقط. ولا يزال العلاج الجيني في مرحلة البحث والتطوير، وقد يستغرق بعض الوقت قبل أن يُصبح متاحاً على نطاق واسع.
3- تقنية حقن النانو فايبر: تستخدم هذه التقنيّة ألياف نانوية لملئ المناطق التي تُعاني من تساقط الشعر، ممّا يمنح مظهراً أكثر كثافة للشعر. تُعتبر هذه التقنيّة حلاً تجميلياً مؤقتاً وتحتاج إلى تجديد دوري.
4- العلاج بالليزر منخفض المستوى: وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على جهاز ليزر منخفض المستوى كعلاج لتساقط الشعر الوراثي لدى الرجال والنساء. وأظهرت بعض الدراسات الصغيرة أنّه يحسن كثافة الشعر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإظهار الآثار طويلة المدى.
وداعاً للأوجاع والمخاطر... إليكِ بدائل عمليات التجميل!
وإلى جانب أحدث العلاجات لتساقط الشعر، توجد تقنيات تقليدية لعلاج تساقط الشعر ومنها: زراعة الشعر والتي تكون الخيار الأنسب في حالات التساقط الشديد أو الصلع، ويمكن اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر. وتتضمّن هذه العمليات نقل بصيلات الشعر من مناطق ذات كثافة شعرية جيّدة إلى المناطق المتضرّرة. تُعتبر هذه التقنية فعّالة في استعادة الشعر المفقود.