السفر من أجمل التجارب التي يمكن أن يعيشها الأزواج معاً، لكنّه قد يتحوّل إلى مصدر للتوتر والخلاف إذا لم يُدار بطريقة صحيحة. لذا إليك أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأزواج عند السفر معاً.
أخطاء يرتكبها الأزواج عند السفر معاً
- سوء التخطيط أو الاعتماد على طرف واحد فقط: من الأخطاء الشائعة أن يتولى أحد الزوجين كامل مسؤولية التخطيط، ممّا قد يخلق شعوراً بالإقصاء لدى الطرف الآخر، أو يؤدي إلى ترتيب رحلة لا تتناسب مع رغباته. من الأفضل أن يشارك كلا الطرفين في تحديد الوجهة، اختيار الأنشطة، وتخطيط الميزانية.
- عدم الاتفاق على الميزانية: عدم وضوح الأمور المالية أو وجود اختلاف في أسلوب الصرف قد يسبب خلافات خلال الرحلة. الحل هو الاتفاق مسبقاً على ميزانية محددة، وتحديد ما هو ضروري وما يمكن الاستغناء عنه.
- التوقعات غير الواقعية: التوقع بأن تكون الرحلة مثالية وخالية من أي مشاكل أمر غير واقعي. فقد تحدث تأخيرات، أو ضياع في الطريق، أو ظروف مناخية غير متوقعة. من المهم تقبّل التحديات بروح مرنة وعدم السماح لها بإفساد التجربة.
- التواجد معاً طوال الوقت دون مساحة شخصية: رغم أن السفر معاً يُفترض أن يعزّز العلاقة، إلا أنّ الإفراط في التواجد معاً قد يؤدي إلى التوتر. لا بأس في أن يمنح كل طرف الآخر بعض الوقت الشخصي أو يشارك في نشاطات منفصلة لفترة قصيرة.
- الجدال أمام الآخرين: الدخول في مشادات أو خلافات أمام العامة أو الأصدقاء خلال السفر قد يسبب الإحراج ويعكّر أجواء الرحلة. من الأفضل تأجيل أي نقاشات حساسة إلى وقت أكثر خصوصية والتعامل معها بهدوء.
- عدم مراعاة اختلاف الطباع والاهتمامات: تجاهل اهتمامات الطرف الآخر أو فرض جدول مليء بأنشطة لا تهمه يؤدي إلى شعوره بالإهمال. من المهم المزج بين الأنشطة التي يفضلها الطرفان وتحقيق توازن يرضي الجميع.
لجعل ذكرى الزواج مميّزة... اليكِ هذه الأفكار الرومنسية!
- الإفراط في استخدام الهاتف: الانشغال الدائم بالهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الرحلة يقلّل من جودة الوقت المشترك. يُنصح بتخصيص أوقات خالية من الأجهزة لتعزيز التواصل الحقيقي والاستمتاع باللحظة.