تصدّرت أزمة بوسي شلبي عناوين وسائل الإعلام وترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ليعود مجدّداً الجدل حول ما إذا كانت الإعلامية المصرية أرملة الفنان الراحل محمود عبد العزيز أم طليقته. فما الذي يحدث بين بوسي وأسرة الراحل محمود عبد العزيز؟
أزمة بوسي شلبي
بدأت أزمة بوسي شلبي منذ شهر فبراير الماضي، حين تمّ تداول صور لوثائق ومستندات خاصّة بها، تُشير إلى أنها مطلّقة. لكنها خرجت عن صمتها لاحقاً، ونفت تلك الشائعات، مؤكدة أنّها أرملة الفنان الراحل، وأن كل ما يُتداول ليس سوى ادعاءات كاذبة، مشيرة إلى أنّها تنتظر ردّ القضاء، وأن الهدف من نشر تلك الأكاذيب هو النزاع على قطعة أرض.
ولكن أُسرة محمود عبد العزيز أصدرت مساء أمس، بياناً جديداً، يؤكّدون أنّ القضاء المصري قال كلمته أخيراً. وقال بيان أسرة محمود عبد العزيز: "قد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائيّة، وجاءت تأكيداً على صحّة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من زواجهما".
وإختتم بيان الأسرة: "ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجاً بها حتى أيّامه الأخيرة هو مخض إفتراء ولا أساس له من الصحّة، وأن العلاقة منذ أن تمّ الطلاق في 1998 ما هي إلا علاقة بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة بمصر وبالوطن العربي، وبين منسّقة أعمال مديرة إدارية لتنظيم الإرتباطات والمهرجانات. وإذ نؤكّد على اننا لا نحبّ الخوض بصراعات من أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا".
ردّ بوسي الشلبي
وردّت بوسي شلبي ببيان من محاميها من جديد، وقالت: "بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان محمود عبد العزيز، فإنّه لا خلاف على أخلاقيّاته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه الذي لم يراعي عند نشر تلك الإدعاءات أنها قد تمس سمعة الفنان المرحوم محمود وتاريخه الفنّي ورصيده من محبّة جمهوره العريض والذي تحرص بوسي شلبي على الحفاظ عليه منذ زواجها منه وحتّى لقى ربّه".
وأرفقت بوسي مع ذلك البيان، جواز سفر وتأشيرة سفر لها، قبل وفاة محمود، وكان هو محرمها كما ظهر بالتأشيرة، كما أن جواز سفرها في عام 2015 كان مكتوب به أنّها متزوّجة منه، إلى جانب بطاقته التي توفي وهو يستخدمها كان مكتوب بها متزوّج.
View this post on Instagram