العلاج بالصوت والتردّدات هو نوع من أنواع الطبّ البديل، يستخدم الاهتزازات الصوتية والتردّدات لتنشيط الشفاء الجسدي والعاطفي والعقلي. يعتمد هذا العلاج على فكرة أنّ لكل شيء في العالم، بما في ذلك أجسامنا، تردّداً طبيعياً، وعندما يحدث اختلال في هذا التردّد، قد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحيّة عديدة.
أنواع العلاج بالصوت والترددات
- العلاج بأصوات الطبيعة: مثل أصوات البحر والمطر والطيور، التي تُساعد على الإسترخاء وتقليل التوتر.
- الأصوات الثنائية: تعتمد هذه الأصوات على تشغيل ترددَين مختلفَين في كلّ أذن، ممّا يُساعد على تعديل موجات الدماغ وتحقيق حالات مُختلفة مثل الإسترخاء أو التركيز.
- العلاج بالغناء: يُستخدم في التقاليد الروحيّة والديانات المُختلفة لتحفيز الطاقة الداخليّة وتحقيق التوازن العاطفي.
- أصوات التردّدات المتناسقة: هي تردّدات محدّدة يُعتقد أنّها تعزّز الشفاء، مثل 528 هرتز التي تُعرف بـ "تردّد الإصلاح والشفاء".
- أوعية الغناء التبتية والغاميلان: أدوات موسيقيّة تصدر تردّدات إهتزازية يُعتقد أنّها تحفز التوازن الطاقي في الجسم.
- العلاج بالموسيقى: يُعدّ أيضاً ضمن العلاجات بالصوت، إذ يُستخدم في العلاج النفسيّ والتأهيل العصبي لتحفيز الإستجابات العاطفية والعقلية.
إكتشفي أحدث العلاجات لتساقط الشعر
فوائد العلاج بالصوت والترددات
- تقليل التوتّر والقلق
- تحسين جودة النوم
- تعزيز التركيز والانتباه
- تخفيف الألم المزمن
- تعزيز التوازن العاطفي والطاقي
- تحفيز الشفاء على المستوى الخلوي
هل العلاج بالصوت والترددات علميّ؟
بعض الدراسات تدعم فوائد هذه العلاجات التي تتركّز على الموسيقى والتردّدات، لا سيما فيما يتعلّق بتقليل التوتر وتحسين المزاج. ومع ذلك، لا يزال هناك جدل علمي حول مدى فعالية بعض الادعاءات المرتبطة بالتردّدات المحدّدة مثل "528 هرتز" و"432 هرتز". يمكنكم البدء بهذه العلاجات من دون اختصاصي، وذلك من خلال الاستماع إلى مقاطع موسيقية مصمّمة بتردّدات معينة، أو تجربة التأمل باستخدام الأصوات الطبيعية وأوعية الغناء.