تداولت في الفترة الأخيرة مجموعة من الصفحات الإلكترونية أخباراً عن تدهور حالة الممثل المصري القدير حسين فهمي وعلى أثر ذلك تم إدخاله الى مستشفى الأمراض العقلية، في حين أشارت بعض المصادر الى أنّه غير قادر على التكلم بسبب تقدّم حالته النفسية، مع كمية الأدوية والحقن التي يأخذها بكثافة.
وقد تعجب كثيراً الجمهور من السبب الذي أوصل الممثل حسين فهمي الى هذه الحالة، فبحسب تلك الأخبار إن حالات الوفاة التي يسجلها الوسط الفني في مصر أصابته بالهلع والخوف الشديد وظن أنّه هو أيضاً سيكون مصيره الموت بالظروف الحالية التي نعيشها، وذلك أثر على الناحية النفسية بشكلٍ شديد.
يطلّ على الجمهور بنفسه من موقع التصوير!
إلّا أنّ كل هذه الاخبار يبدو أنّها مجرد إشاعات ولا صحة لها من الحقيقة والواقع، إذ لم يصدر أي بيان من العائلة أو حتى من الممثل حسين فهمي بنفسه يوضح أو يؤكد أنّه في الحلة النفسية والعقلية هذه، حتى أنّه صرّح في الأيّام القليلة الماضية وعبّر عن حزنه على المسرح المصري لأنّه على حد قوله: "ابو الفنون"، كما وأعرب عن إستعداده للمشاركة في أعمال تعرض على المنصات الإلكترونية إذا كانت القصة جميلة وتجذب اليها المشاهدين.
وعلى عكس الشائعات تماماً، فقد إعتبر حسين فهمي أن كورونا فترة وستمضي والأعمال السينمائية تتقدّم وكذلك التكنولوجيا فهي بتطور مستمر وسريع بطريقة طريفة أشار الى أنّه مع السنوات المقبلة قد نشاهد الأفلام على الساعة، وهذا الحديث خلال تصريحاته الصحفية الأخيرة تزامناً مع تصوير فيلم "الفارس" الذي اعتبرها تجربة جديدة له.
View this post on Instagram
حقائق مذهلة تكتشفونها للمرة الأولى عن حسين فهمي!
وكان طاقم العمل لفيلم "فارس" إحتفل مع الممثل حسين فهمي ونجوم الدراما المصرية الذين سنشاهدهم في هذا العمل منهم: أحمد زاهر، صلاح عبد الله، إيمان العاصي، ملك زاهر وباميلا الكيك من لبنان، إحتفلوا جميعاً بإنطلاق تصوير المشاهد. وبالمناسبة تحدّث حسين فهمي عن الدور الذي سيقدّمه في العمل، إذ سيكون من رجال الأعمال الأغنياء ولكن لديه مشاكل نفسية ولذلك يتصرف بعض التصرفات الغير صحيحة ويدخل في صراع مع شخصية أخرى في الفيلم.
