"إن أكثر ما يؤلمني يا سمير ليس المرض، ولكن الألم الذي تشعر به من نفس المرض"، كانت هذه من الكلمات المؤثرة كثيراً التي وردت في رسالة دلال عبد العزيز لسمير غانم، وهي التي لا تعلم حتى اليوم أنّه غلب عن هذه الدُنيا في الأشهر الماضية.
فالممثلة المصرية القديرة لا زالت في المستشفى، ولكنّها بدأت التماثل للشفاء.
ورقة وقلم... لتكتب له!
في الساعات الماضية كشف مصدر من المستشفى الموجودة بها دلال عبد العزيز، أنّها طلبت منهم بعض الاوراق مع قلمٍ لتكتب، وذلك في الأثناء التي أصبحت حالتها الصحية أفضل من الأوقات الماضية. إذ يُذكر أنّ لا وجود لجهاز التلفاز في غرفتها، كما وكانت قد طلبت العائلة من إدارة المستشفى عدم السماح بمعرفتها بوفاة زوجها الممثل الراحل سمير غانم.
ولم يُكشف محتوى رسالة دلال عبد العزيز لسمير غانم، إلّا تلك الجملة التي إكتسحت السوشيل ميديا ووعلّق عليها رواد الصفحات الإلكترونية وعبروا عن مدى تأثرهم بالكلمات التي تشير الى أنّها لا زالت تعتقد أنّ زوجها على قيد الحياة ويُعاني من المرض.
View this post on Instagram
دنيا غانم تكشف عن وصية سمير غانم في أول ظهور تلفزيوني لها بعد وفاته
ولا زال خبر وفاة سمير غانم أشبه بصدمة بالنسبة لعائلته، هو الذي رحل بسبب إصابته بفيروس كورونا وتفاقم المضاعفات مع الإصابة بالفشل الكلوي. ومع صورته عبّرت دنيا سمير غانم عن إشتياقها لوالدها في اليوم الأربعين له من خلال منشورٍ عبر إنستقرام، كتبت فيه: "وحشتني يا بابي يا حبيبي، ربنا يرحمك ويسعدك ويدخلك الفردوس الأعلي دون سابقة عذاب و لا مناقشة حساب... بشكر كل الناس اللي بتدعيلنا و هفضل أشكرهم طول عمري علي حبهم و مساندتهم لينا.. نسألكم الدعاء والفاتحة... اليوم ال ٤٠ #سمير_غانم".
وفي صورة ثانية لوالدتها كتبت دُنيا: "بحبك اوي يا مامي ربنا يشفيكي و يعافيكي و يهون عليكي".
View this post on Instagram
