تحول حديث مواقع التواصل في الساعات الاخيرة الى صور رهف القنون بملابس البحر، حيث أطلّت عبر حسابها على انستقرام، وهي تستمتع بوقتها على أحد الشواطئ، مرتدية المايوه.
وظهرت القنون بملابس البحر المكونة من قطعتين، وارتدت تنورة شفافة أظهرت القطعة السفلية من المايوه، أما القطعة العلوية من ملابس البحر فكشفت عن جزء كبير من المنطقة العلوية من جسدها. وأرفقت الصورة بالتعليق التالي: "حياتك ملكك"، وأردفت التعليق عبر هاشتاغ "جسدي خياري".
لكن في وقت لاحق حذفت صور رهف القنون بملابس البحر من دون الكشف عن السبب.
رهف القنون تثير الغضب مجدداً بصورة فاضحة لها على السوشيل ميديا!
هذه الصور تأتي بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حول رهف بعدما ظهر زوجها الكونغولي لوفولو راندي، كاشفاً أن رهف تركت الطفلة معه وطردتهما من المنزل، وطلبت منه أن يعرض ابنتهما للتبني. هذه الحادثة عرضت رهف للهجوم الكبير من قبل الجمهور، الذي اعتبر أنه "من الطبيعي أن تتخلى عن ابنتها ما دام تخلت عن عائلتها".
وفي وقت لاحق، أبلغ الزوج السلطات الكندية بشأن اختفاء ابنته على يد والدتها رهف، كما ظهر في بث مباشر على إنستقرام يقول إن رهف هربت بطفلتهما بعد أن طلبت الخروج معها في نزهة قصيرة.
تجدر الاشارة الى أن رهف كانت قد هربت من عائلتها المقيمة في الكويت إلى تايلاند، طالبة اللجوء، بسبب تعرضها للتعنيف الأسري بحسب قولها. فشغلت قصتها الرأي العام العالمي. لكن في النهاية تمكنت رهف القنون من ترك عائلتها بشكل نهائي للعيش بمفردها. وهي تعيش القنون في كندا، وتشارك جمهورها باستمرار عن تفاصيل حياتها، وتستعرض في الكثير من الأحيان إطلالاتها الجريئة، وأفكارها التي تعرّضها للانتقاد.
