حرق محل ريتيكا في لبنان بسبب إهانته زوجات النبي محمد (ع)!
مجتمع
حرق محل ريتيكا في لبنان بسبب إهانته زوجات النبي محمد (...
احتجزها وأحرقها في لبنان… إليكم قصّة ميليسا المروعة!
مجتمع
احتجزها وأحرقها في لبنان… إليكم قصّة ميليسا المروعة!

"صنع في الصين"... معامل صينية تفضح الماركات العالمية!

الخميس، 17 أبريل 2025
“صنع في الصين”… معامل صينية تفضح الماركات العالمية!

شعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصدمة كبيرة بعد فضيحة الماركات العالمية، حيث تمّ تداول مقطع فيديو لمصنع صيني يكشف المستور ويفضح حقيقة أشهر البراندات مثل ديور ولويس فويتون وزازا وهيرميس وغيرها، فما القصّة؟ 

فضيحة الماركات العالمية

تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خاصّة بعد رفع نسبة الضرائب الى 145٪. فاتخذ موردون صينيّون موقفاً غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى المنصات الرقمية  لكشف أسرار صناعة المنتجات الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية، من بينها: "بيركين"، "إستي لودر"، "بوبي براون"، "شانيل"، "لويس فويتون"، "غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مُشابهة لما يصنّعونه لهذه البرندات، لكن من دون الشعار وبأسعار رخصية لا تُصدّق.

ففي مجموعة من الفيديو التي لاقت انتشاراً واسعاً على منصة "إكس" وغيرها من التطبيقات، ظهر عمّال مصانع في الصين وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة بتصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مُستعرضين مراحل الإنتاج التي تُطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الفخمة الأصلية والتي تُباع بأرقام خيالية.

ومن بين هذه الفيديوهات، عرض أحد الموردين حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها بالأسواق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكّداً أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مُشيراً إلى أنّ السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن إستعداده لبيع نفس الحقائب، من دون علامة "هيرميس" بعُشر السعر فقط.

ورأى بعض الرواد أنّ هذا الهجوم الصيني يُعدّ ضربة قوية لأفخم الماركات التي كتب عليها "صنع في إيطاليا" و"صنع في فرنسا". وأشاروا الى أنّه بات من الصعب إقناع المُستهلك بأنّ فارق السعر بين منتج وآخر، هو الحرفية لا الشعار، خاصّة عندما يرى بعينَيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقاطع فيديو مصوّرة في مصنع صيني.