شعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصدمة كبيرة بعد فضيحة الماركات العالمية، حيث تمّ تداول مقطع فيديو لمصنع صيني يكشف المستور ويفضح حقيقة أشهر البراندات مثل ديور ولويس فويتون وزازا وهيرميس وغيرها، فما القصّة؟
فضيحة الماركات العالمية
تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خاصّة بعد رفع نسبة الضرائب الى 145٪. فاتخذ موردون صينيّون موقفاً غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى المنصات الرقمية لكشف أسرار صناعة المنتجات الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية، من بينها: "بيركين"، "إستي لودر"، "بوبي براون"، "شانيل"، "لويس فويتون"، "غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مُشابهة لما يصنّعونه لهذه البرندات، لكن من دون الشعار وبأسعار رخصية لا تُصدّق.
Not China yang tetiber spill the tea luxury brand mana yang buat dekat kilang diorang.
— Januar Haikal (@Januarhaikal) April 13, 2025
Even it’s open secret but since Donald Trump starts the tariff war dengan China, supplier diorang terus menumpahkan teh haha.
China said seprais bestie! Yang dupe kau beli tu actually ori 😂 pic.twitter.com/nxIFtppB0f
ففي مجموعة من الفيديو التي لاقت انتشاراً واسعاً على منصة "إكس" وغيرها من التطبيقات، ظهر عمّال مصانع في الصين وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة بتصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مُستعرضين مراحل الإنتاج التي تُطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الفخمة الأصلية والتي تُباع بأرقام خيالية.
ومن بين هذه الفيديوهات، عرض أحد الموردين حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها بالأسواق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكّداً أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مُشيراً إلى أنّ السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن إستعداده لبيع نفس الحقائب، من دون علامة "هيرميس" بعُشر السعر فقط.
The real cost of #Birkin bag and what you are really paying for.🤦♂️ pic.twitter.com/WQTHFL2jKD
— Humanbydesign (@Humanbydesign3) April 13, 2025
ورأى بعض الرواد أنّ هذا الهجوم الصيني يُعدّ ضربة قوية لأفخم الماركات التي كتب عليها "صنع في إيطاليا" و"صنع في فرنسا". وأشاروا الى أنّه بات من الصعب إقناع المُستهلك بأنّ فارق السعر بين منتج وآخر، هو الحرفية لا الشعار، خاصّة عندما يرى بعينَيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقاطع فيديو مصوّرة في مصنع صيني.