شغلت قصّة لينا ونجاح بني حمد بال الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصّة عبر تطبيق "تيك توك"، حيث أثارت هذه القصّة ضجّة واسعة خلال فترة قصيرة. وتتصدّر فيديوهات الشابة الأردنية ترند السوشيال ميديا، محقّقة نسب مشاهدة عالية تجاوزت 10 ملايين مشاهدة.
قصة لينا ونجاح بني حمد
أثارت قصّة الفتاة الأردنية "لينا" إهتمام رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن تفاصيل مُؤلمة عن طفولتها التي عاشتها تحت وطأة التعنيف الجسديّ والنفسي على يدّ زوجة والدها التي تدعى نجاح بني حمد، ممّا أثار تعاطفاً واسعاً ودعوات لمكافحة العنف الأسري.
View this post on Instagram
بدأت لينا سلوان وهي فتاة أردنية متزوّجة وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، في نشر مقاطع مصوّرة عبر تطبيق انستقرام ومنصة تيك توك، تحت عنوان "رحلتي مع زوجة أبي.. نجاح بني حمد"، حيث سردت قصّتها التي وصفتها بأنّها سنوات طويلة من المعاناة، وأكّدت أنّ روايتها تأتي ضمن خطّة علاج نفسي للتعافي ممّا عاشته.
View this post on Instagram
آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي
ووفقاً الرواية لينا المؤثرة، تحوّلت نجاح من مجرّد زوجة أب إلى شخصٍ يُمارس العنف الجسدي والنفسي ضدّها بأشكال متعدّدة. كما كشفت في مقاطعها أنّها تعرّضت للضرب المبرح وإجبارها على شرب زيت الخروع بالرغم من مرضها، بل ووصل الأمر حسب ادعاءاتها، إلى الإعتداء عليها في اليوم الذي توفي فيه والد نجاح.
وقد إستقطبت قصّة لينا إهتمام عدد كبير من الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي الذين وقفوا إلى جانبها ودعموا حقّها في مشاركة تجربتها، مستشهدين بأهمية كسر حاجز الصمت حول العنف الأسري بكافة أنواعه. بيد أن التفاعل مع القصّة المثيرة لم يكن كلّه على وتيرة واحدة، إذ دعا بعض المتابعين إلى التروي وعدم التسرّع في إصدار الأحكام قبل سماع الطرف الآخر.
كما أشار بعض المتابعين إلى غياب الوثائق والأدلّة الرسمية التي تدعم مزاعم لينا حتى الآن، مشدّدين على أهمية التحقّق من تفاصيل القصّة قبل بناء موقف نهائي منها.
View this post on Instagram