تترافق الأشهر الأولى من الحمل إجمالاً مع بعض الآلام والمغص في أسفل البطن والتي تدفع بالحامل إلى القلق والخوف، إلّا أنّه غالباً ما يكون طبيعياً. فإذا كنت في بداية حملك لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنشرح لك أبرز أسباب المغص في الشهر الثاني من الحمل تحديداً مع التوقف عند الحالات التي تستدعي القلق والإستشارة الطبية السريعة.
هل تعرفين ما أهميّة تحليل الدم للحامل؟
لماذا تشعرين بالمغص في شهرك الثاني؟
يعتبر توسّع الرحم في الأشهر الأولى من الحمل من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى المغص والآلام أسفل البطن في الشهر الثاني على وجه خاص. كما يسبب إلتصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم في المرحلة الأولى من الحمل دوراً ألماً ومغصاً ملحوصاً عند الحامل في أشهرها الأولى. كما يمكن أن ينتج هذا المغص عن مشاكل عسر الهضم أو الإكتام التي قد تعاني منها الحامل.
متى يصبح المغص في الشهر الثاني خطيراً؟
أولاً، عندما يتكرر الشعور بالمغص ويزداد خلال الشهر الثاني من الحمل مع ظهور بعض قطرات الدم، يجب إستشارة الطبيب النسائي الذي سيصف العلاج والأدوية المخصصة للحدّ من هذا المغص. كما يمكن أن يطلب الطبيب الخضوع لصورة صوتية للتأكد من سلامة الحمل وعدم تأثير هذا المغص سلبياً على الجنين.
هل ما زال بطنك صغيراً في الشهر السادس؟ إكتشفي الأسباب!
ثانياً، من الضروري إستشارة الطبيب النسائي فوراً عندما يستمر المغص في الشهر الثاني لفترة ملحوظة ويترافق مع نزيف، إذ قد يشير ذلك في بعض الحالات إلى الإجهاض. وتلعب الصورة الصوتية هنا دوراً أساسياً في تشخيص الحالة والتأكد من سلامة الحمل والجنين ومن ثمّ وصف العلاج والأدوية المناسبة للمحافظة على الحمل.
