لجسم مثالي في وقت قصير… إكتشفي أفضل التمارين لحرق السعرات الحرارية!
انقاص الوزن
لجسم مثالي في وقت قصير... إكتشفي أفضل التمارين لحرق ال...
كيف يمكن أن توازني بين القوّة والنعومة في شخصيتكِ؟
جمال و صحة
كيف يمكن أن توازني بين القوّة والنعومة في شخصيتكِ؟

هل دخلتِ مرحلة انقطاع الطمث؟ احذري هشاشة العظام واتبعي هذه النصائح للوقاية!

الثلاثاء، 11 فبراير 2025
هل دخلتِ مرحلة انقطاع الطمث؟ احذري هشاشة العظام واتبعي هذه النصائح للوقاية!

تواجه المرأة بعد انقطاع الطمث العديد من المشاكل الصحيّة، حيث تزداد نسبة الإصابة بالأمراض والحالات الصحيّة الخطيرة. ومن أبرز هذه الحالات هشاشة العظام، حيث تبدأ النساء بعد سنّ اليأس بفقدان كثافة وقوّة العظام مقارنة بالرجال. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة؟

أسباب هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث

تحدث هشاشة العظام بعد سنّ اليأس عندما تتعطّل عملية تكوين العظام الطبيعيّة في جسم المرأة، أثناء مرحلة "المونوبوز". ومن أبرز الأسباب لذلك هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بشكل كبير، حيث يلعب هذا الهرمون دوراً رئيسياً في صحّة العظام. كما توجد عوامل خطر أخرى تساهم في فقدان قوّة العظام، ومنها:

- بنية العظام ووزن جسم المرأة: يمكن أن تتعرّض النساء النحيفات أو السمينات لخطر أكبر للإصابة بمرض هشاشة العظام.

- التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد العائلة يُعاني من هشاشة العظام، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة به.

- التاريخ السابق للكسور: إذا كنتِ قد تعرّضتي لكسر سابق في العظام، فقد تكونين عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

- بعض الأدوية: مثل الستيرويدات التي تُستخدم لفترة طويلة يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة به.

- بعض الحالات الصحيّة: مثل مرض السرطان والسكتة الدماغيّة، التي تزيد من خطر الإصابة بضعف كثافة العظام.

- التدخين والكحول: الإفراط بالتدخين أو بشرب الكحول يؤدي إلى ضعف العظام، بالإضافة إلى النظام الغذائي الخاطئ وغير الصحّي.

لجسم مثالي في وقت قصير... إكتشفي أفضل التمارين لحرق السعرات الحرارية!

طرق الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث 

توجد العديد من الخطوات والطرق التي يُمكن إتباعها للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، ولا سيما مع بلوغ مرحلة انقطاع الطمث عند النساء. لذا، قد يُساعد إتباع النصائح التالية في الحفاظ على قوّة العظام وبنيتها، وعلى قوّة العضلات، وتقليل فقدان الكثافة العظمية في الجسم أو التعرّض للكسور سريعاً:

1- ممارسة التمارين الرياضية:

تُعدّ التمارين الرياضية وسيلة فعّالة ومهمّة لتقوية العظام، والحدّ من فقدان الكثافة العظمية في الجسم، وُيمكن أن تكون تمارين حمل الأوزان مفيدة للمرأة عند القيام بها لمدّة نصف ساعة في معظم أيام الأسبوع، وذلك وفقاً لما ذكرته مؤسسة هشاشة العظام الوطنية. ويمكن ممارسة التمارين الأخرى مثل: المشي بشكلٍ منتظم يومياً. 

2- اتباع نظام غذائي صحّي ومفيد للعظام:

يُنصح بإدخال الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم وفيتامين د على النظام الغذائي، وخاصّةً بعد انقطاع الطمث. إذ يُوصي بتناول 1200 مجم من الكالسيوم يومياً، وتشمل المصادر الغنيّة بالكالسيوم: الحليب ومنتجات الألبان الأخرى والأسماك المعلّبة بالعظام، كالسلمون والسردين والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة.

3- الكشف الدوري للتحقّق من صحّة العظام:

بمجرد وصول المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث، يُوصى بزيارة الطبيب المختّص بانتظام لتقييم صحّة العظام وخطر الإصابة بالكسور. وفي حال الإصابة بهشاشة العظام، يجب اتباع خطّة العلاج التي يصفها الطبيب. قد يشمل العلاج أدوية تُسمى "البايفوسفونات"، التي تعمل على تحسين قوّة العظام وتقليل خطر التعرّّض للكسور.

4- العلاج بهرمون الإستروجين:

يعمل هذا الهرمون على تعزيز صحّة العظام ومنع فقدانها. ولذلك يمكن إستخدام الاستروجين كعلاج للوقاية من هشاشة العظام، إذ يُساعد على إبطاء فقدان الكتلة العظمية وتحسين إمتصاص الكالسيوم بالجسم. ولكن قد يسبّب الإستخدام المفرط للإستروجين خطورة مُحتملة، لذلك يوصي به فقط للنساء اللواتي يُعانين من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظمية أو أعراض الإنقطاع الطمث الشديدة، وذلك بعد إستشارة الطبيب المختصّ.