اسباب عدم تجشؤ الطفل
امومة
3 طرق لتجشؤ الرضيع بعد شرب الحليب... لا تهمليها أبداً
3 أمراض هي الاكثر شيوعاً بين الاطفال في فصل الربيع
امومة
3 أمراض هي الاكثر شيوعاً بين الاطفال في فصل الربيع

آنا لوريا ضحية أشنع جريمة تعنيف الأطفال... قُتلت على يد أهلها!

الخميس، 08 أبريل 2021
آنا لوريا ضحية أشنع جريمة تعنيف الأطفال… قُتلت على يد أهلها!

قصّة مروّعة هزّت بصداها العالم بأسره وتصدّرت ضحيتها الطفلة "آنا لوريا" البالغة من العمر 10 أعوام مواقع التواصل الاجتماعي. آنا اختفت منذ عام 2017 في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية وظلت مفقودة طيلة السنوات الماضية الى حين ما نشب حريق في منزل والديها، فأسقط كل الأقنعة وكشف خفايا الجريمة الشنيعة التي ارتكبها ذويها بحقها.

نقلاً عن صحيفة "الصن" (The Sun) البريطانية، بدأت القصة في شهر يوليو 2017، عندما أخبر الأب رافائيل لويرا (57 عاما) الشرطة أن آنا مريضة وأنه انتظر عدة أيام قبل أن يحاول طلب العناية الطبية لها. وبحسب تقرير الشرطة، فإن الأب ادّعى أن آنا توفيت وهي في طريقها الى المستشفى، وقال أنه لم يبلغ عن نبأ وفاتها "خوفاً من أن يتم أخذ أطفالهم الذين تبناهم وزوجته من قبل الدولة".

إنتشال طفلين من النار في الصين… أشعلها الأب وراح يتفرّج! فيديو

حريق يندلع في البيت... واكتشاف عظام بشرية مخبّأة!

لا بدّ للحقيقة أن تُكشف ويظهر الحق في النهاية. فبعد كل هذه السنوات، شبّ حريق في بيت رافائيل لويرا والأم ماريبل لويرا،

وبعدما فُتح تحقيقاً حول سبب الحريق، وجّه القضاء للزوجين تُهمة الحرق المتعمّد وإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة الى اتهامهم بجناية "القتل" وإخفاء جثة، حيث تم العثور على عظام بشرية ويُعتقد بأنها عظام الطفلة آنا لوريا.

تعنيف أطفال وضرب بأسلاك حديدية!

أما الذي قاد لهذا التحقيق وكشف قذارة أفعال هذين الجوزين، هو تقدّم فتاة بالغة من العمر 11 سنة بشكوى تفيد تعرّضها للإهمال والإساءة من قبل رافائيل وماربيل لوريا. وأخبرت الفتاة السلطات أن ماريبل تركتها وحيدة أثناء وجودها في ولاية مينيسوتا مع شقيقين، صبي يبلغ من العمر 4 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات.

كما فضحت الفتاة الضحية أن ماربيل كانت تعنّفها وتُبرحها ضرباً باستخدام أسلاك حديدية، وتصدم رأسها في الجدران. وذكرت الفتاة أن وقتها هربت من البيت، وقامت "إدارة سلامة الطفل" في ولاية أريزونا بأخذها إلى دار حضانتها بعدما عثروا عليها ليلاً.

من جانبها، لم تتجاهل "إدارة سلامة الطفل" في أريزونا قضية الطفلة، خاصة أنها أخبرتهم بأن هناك ولدين آخرين يعيشون مع ماربيل ويتعرضون للتعنيف على يديها. فقررت الإدارة الذهاب الى بيت الجانية وأخرجوا الطفلين الآخرين. وبعد فترة وجيزة من مغادرتهم أبلغتهم خدمات الطوارئ بأن المنزل يحترق، فذهبت فرق الإطفاء لإخماد الحريق.

ووقعت الصدمة بعدما عثر رجال الإطفاء على بقايا عظام بشرية، أثناء إزالتهم لجدران خشبية لتهوئة المنزل، اتضح أن الزوجين بنوها لإخفاء آثار جرائمهم وراءها. ونقل تقرير الشرطة بأنه "أثناء قيام رجال الإطفاء بإخماد الحريق توقفوا على الفور ولاحظوا ما اعتبروه عظاما بشرية تنزل من السقف، مستندة فوق عازل العلية".

واكتشفت الشرطة في وقت لاحق أن بقايا العظام تعود للأخت الكبرى المفقودة آنا لوريا، حيث عُرضت على الطبيب الشرعي ليُجري كشفه وتحاليله، وخلص الى أن موت الفتاة كان جريمة قتل.

الأب يعترف: أردتُ إحراق البيت كلّه مع عظام آنا!

توصلت الشرطة أثناء تحقيقها مع والد الضحية آنا لوريا، أن الأخير شعر "باليأس" وقرّر التخلّص من كل ما يُذكره بالجريمة، فأخرج الطفلين الآخرين، وأخذ جثة آنا من العلية حيث احتفظوا بها، وسكب البنزين حول المدفأة، وحاول حرق المنزل.