يعتبر سرطان الثدي لدى النساء السبب الرئيسي لوفاة النسبة الأكبر بينهن في العالم، الأمر الذي استدعى تدخل الطب بشكل سريع وفعال للكشف مبكراً على الإصابة بهذا المرض. ولا تزال الدراسات والعلاجات مستمرة حتى اليوم، لمساعدة النسبة الأكبر من النساء على اكتشاف تعرضهن لهذا المرض بوقت مبكر. فاطلعي معنا على أحدث طرق اكتشاف سرطان الثدي التي توصل إليها الطب.
الطرق التقليدية
الطرق التقليدية المعتمدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، هي ثلاث: أولها الفحص الذاتي الذي يشكل أولى خطوات الكشف المبكر، ومن ثم هناك طريقة الماموغرافيا التي تتم بواسطة الأشعة السينية للثدي في المستشفى أو المركز الطبي. كذلك هناك الفحص بالموجات فوق الصوتية التي تستخدم لاكتشاف مكان تواجد الورم ومن ثم العمل على استئصاله.
الطرق الحديثة
- الأشعة بالصبغة: يلجأ الطبيب إلى هذه الطريقة بعد اكتشاف ورم ما او كتلة ما في الثدي، إذ تساعده هذه الطريقة على تحديد نوع الكتلة. وتعتمد هذه التقنية على الاستعانة بصبغات خاصة، مثل صبغة مستقبلات هرمون هيرتونيو، التي تعمل على العينة، ما يساعد على تحديد نوع العلاج الواجب اللجوء إليه في حال تواجد سرطان الثدي.
احمي نفسك وتعرفي على الاعراض المبكرة لسرطان الثدي
- تحليل البول: اكتشف مؤخراً ريقة جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهي تتم من خلال تحليل البول، وذلك عبر تحديد نسبة توافر مادة بتيريدين الموجودة في البول. فإن توافرت بكمية مرتفعة فذلك يشير إلى وجود سرطان الثدي، وكلما كان السرطان في مراحل متقدمة، كلما كانت نسبة هذه المادة مرتفعة. والجدير بالذكر ان هذه المادة، البتيريدين، ناتجة عن الخلايا السرطانية.
- التصوير الإشعاعي ثلاثي الأبعاد: تعمل هذه التقنية الحديثة على اعتماد التصوير بتقنية الأبعاد الثلاثية للثدي، ما يوفر صوراً واضحة وجلية للخلايا المصابة، الامر الذي يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض. هذا بالإضافة إلى انها تساهم في الكشف عن موقع الأورام السرطانية وحجمها، بالإضافة إلى إمكانية تحديد نوعها سواء أكان حميداً أم خبيثاً.
