سمك السلمون والحمل
امومة
سمك السلمون... غذاء ركّزي عليه خلال الحمل!
أطعمة لا تعتبر آمنة للرضع
امومة
هذه الأطعمة ليست آمنة أبداً لطفلك الرضيع!

كيف تتعاملين مع العقم بعد الولادة؟

الجمعة، 17 نوفمبر 2017
أسباب العقم بعد الولادة

العقم بعد الولادة مشكلة تطال اليوم نسبة كبيرة من النساء مشكّلة لهنّ ضغطاً نفسياً كبيراً وقلقاً ملحوظاً. وتبعاً لحساسيّة هذا الموضوع وأهميّته، إخترنا اليوم التطرّق إلى أبرز جوانبه والتوقف عند أسبابه وأبرز طرق علاجه.

ما السبب وراء العقم الثانوي؟

تعريف العقم بعد الولادة

يمكن تفسير العقم بعد الولادة أو ما يسمّى كذلك بالعقم الثانوي، بعدم إستطاعة المرأة على الحمل مجدداً بعد إنجاب طفلها الأوّل. ولا يمكن التأكد من هذه الحالة إلّا بعد الفشل المتتالي في الحمل بالرغم من تعدّد المحاولات.

ما هي أسباب العقم بعد الولادة؟

غالباً ما تطرأ على جسم المرأة تغييرات سلبيّة بعد الولادة، تساهم بدورها في تحفيز هذا النوع من العقم. أمّا الأسباب التي قد تمنع الحمل مجدداً فسنعدد أهمّها في هذه النقاط:

1- يؤدّي التغيير المبالغ على مستوى الوزن بعد الولادة إلى عرقلة نشاط المبيضات، ما سيصعّب عمليّة إنتاجها للبويضات الناضجة وذات النوعيّة الجيدة. تعيق هذه النقطة بقوّة مشروع الحمل الذي يرتكز بنسبة كبيرة على نوعيّة البويضات.

2- يشكّل تكيّس المبيضات الذي قد تزداد عوارضه بعد الولادة، عامل تأثير سلبي على إمكانيّة الحمل. وهذه الحالة مرتبطة بإختلال الهرمونات الخاصة بالمبيضات وعدم إنتظامها بطريقة تقلّل من فرص الحمل.

3- قد يتعثّر عمل الغدد الصماء التي تؤمّن نشاط المبايض بعد الحمل والإنجاب الأوّل، ما يضعف فرص الحمل بشكل ملحوظ. كما قد ترتفع نسبة هرمون الحليب أو البرولاكتين في هذه المرحلة، ما يعتبرغير ملائم أبداً لإنجاح الحمل مرّة أخرى.

4- تصاب بعض النساء بعد عمليّة الولادة الأولى بما يعرف بهجرة بطانة الرحم. في هذه الحالة يخرج جزء من بطانة الرحم ويستقرّ خارجه، مانعاً بذلك وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة بغية تخصيبها.

5- يعتبر قلق المرأة إضافة إلى خوفها الكبير وتشاؤمها المستمرّ في هذه الظروف عامل من شأنها إضعاف فرص الحمل والتأثير السلبي عليه.

هل تأخر حملك الثاني؟ اكتشفي كل المعلومات عن العقم الثانوي

كيف يمكن معالجة هذا العقم؟

تبرز العديد من الحلول الطبيّة في هذا المجال ويختصّ كلّمنها في معالجة سبب معيّن، وسنشرحها على هذا النحو:

1- يعتبر التقيّد بحمية غذائيّة سليمة أمر ضروري للحد من التأثير السلبي لإختلال الوزن على إمكانيّة الحمل. إلّا أنّه في بعض الأحيان يضطر الطبيب للجوء إلى أدوية معينة للسيطرة على هذه المشكلة.

2- غالباً ما ينصح الأطباء المختصون بتناول الأدوية المنشّطة للإباضة بغية زيادة فرص الحمل. وتتبع في بعض الحالات علاجات بالحقن مخصّصة لتقوية الإباضة بفعاليّة وسرعة أكبر.

3- عندما يشكلل خلل على مستوى الهرمونات أو الغدد سبباً رئيسياً في تأخير الحمل الثاني، تعتمد العلاجات الخاصة بهذه الحالات والتي تستدعي الخضوع لمجموعة من التحاليل وقد تفرض تناول أدوية معيّنة.

 4- قد يضطر الطبيب النسائي للّجوء إلى خيار الجراحة في بعض الحالات التي يتعذّر علاجها بالأدوية فقط، كهجرة بطانة الرحم مثلاً.