لماذا يمكن أن يجوع الرضيع بسرعة؟ الجواب تجدينه في هذا الموضوع من موقع أنوثة
امومة
طفلك الرضيع يجوع بسرعة؟ هذه هي الأسباب!
إكتشفي مع أنوثة الأسباب التي قدتمنع طفلك من شرب الحليب في عمر الشهرين
امومة
في شهره الثاني... لماذا يمكن أن يرفض طفلك شرب الحليب؟

إبنك ضعيف ولا يدافع عن نفسه؟ إعرفي الأسباب وساعديه بهذه الطرق!

الخميس، 20 فبراير 2020
إبني ضعيف لا يدافع عن نفسه - أنوثة
هل تشعرين أن ابنك ضعيف ولا يعرف كيف يدافع عن نفسه وعن حقوقه عندما يكون بين أصحابه وأصدقائه في المدرسة أو في الأماكن العامة؟ تريدين أن تجعليه قوي الشخصية فلا يسمح لأحد بالتعدي عليه؟ إطلعي إذاً على هذا الموضوع وإكتشفي أسباب عدم دفاع الطفل عن نفسه، واستفيدي من مجموعة نصائح لدعم شخصية صغيرك.
 
 
لماذا يتردد الطفل في الدفاع عن نفسه؟
 
- إن تعرض الأطفال للتنمر من قبل أصدقائهم، يجعل منهم عديمي الثقة بقدراتهم يخافون من الدفاع عن أنفسهم وحقوقهم حتى. وتشكل معاناة الأطفال من حالة صحية معينة كوضعهم لسماعات في الأذن، ارتدائهم لنظّارات وغيرها، مصدر جذب للأولاد الذين يمارسون التنمر.
 
- عادة يرفض الطفل المهذب واللطيف استخدام الأسلوب العنيف للدفاع عن نفسه فيلجأ إلى الكلمات والحوار لإيقاف الأطفال الآخرين عند حدهم، إلا أن هذه الخطوة لا تلقى نجاحاً في وجه المشاكسين الذين يختارون الضرب والشتم للتخويف.
 
- قضاء الطفل لوقت طويل مع أصدقائه أو إخوته الذين يكبرونه سناً، يجعله تحت سلطتهم وأحياناً تحت إمرتهم، ما يسبب له ضعفاً في الشخصية يسلبه مهارات الدفاع عن النفس.
 
- طريقة تعاطي الأهل مع الطفل تؤثر على شخصيته، فإما تقوّيها إما تضعفها، فمثلاً عدم السماح للطفل بأخذ بعض القرارات التي لها علاقة بحياته الشخصية سيجعله ضعيفاً.
 
- التوبيخ الدائم للطفل والتقليل من قيمته داخل البيت وخارجه، سيسلباه ثقته بنفسه وبالتالي سيتحول إلى ولد ذي شخصية ضعيفة لا تملك القدرة على الدفاع عن نفسها.
 
- تنعكس المشاكل الزوجية بين الوالدين على شخصية الأطفال فينتج لديهم الشعور بالتوتر والقلق الدائم فيفضلون عدم الاختلاط بغيرهم والانعزال في بعض الأحيان.
 
- عدم إشراك الطفل بنشاطات اجتماعية تناسب عمره وعدم احتكاكه بأطفال آخرين، سيجعله ولداً يخاف من المواجهة ومن ردات فعل الغير.
 
- ومن الأشياء التي تضعف شخصية الطفل وتؤثر سلباً على نفسيته "طريقة العقاب"، فالتخويف والعنف الكلامي، الجسدي والمعنوي تقلص جميعها من قوة الطفل.
 
- الإفراط بقول "لا" للأطفال ومنعهم عن القيام بالكثير من الأشياء، تؤثر مع الوقت على شخصياتهم.
 
- أحياناً لا يجد الطفل طريقة صحيحة للدفاع عن نفسه ولذلك يقرر عدم القيام بأية ردة فعل في وجه من يؤذيه كلامياً أو جسدياً.
 
ما هي الخطوات الضرورية التي على الأهل تنفيذها لحل هذه المشكلة؟
 
- على الأهل إحاطة الطفل بالتشجيع والتقدير.
 
- من المفيد تحميل الطفل بعض المسؤوليات التي تزيد من ثقته بنفسه وبقدراته.
 
- السماح للصغير باتخاذ بعض القرارت التي تتعلق بحياته الخاصة ومشاركته باتخاذ قرارات تخص العائلة أيضاً.
 
 
- على الأهل، أن يزيدوا من احتكاك الطفل بالمجتمع المحيط به من خلال اشراكه بنشاطات اجتماعية تناسب عمره تساعده على الاختلاط واكتساب مهارات اجتماعية جديدة تقوي من شخصيته وتعلمه الدفاع عن نفسه بالطرق الصحيحة.
 
- تقرّب الأهل من الطفل يساعدهم على فهم شخصيته أكثر بهدف ايجاد الحلول المناسبة لمشاكله كي لا تؤثر على نفسيته وتضعف شخصيته.
 
- من الضروري الابتعاد عن القصاص المرعب الذي يؤذي الطفل في الصميم واستبداله بقصاص تربوي مفيد ينمّي ذكاء الصغير ولا يمسّ بثقته بنفسه.
 
- يجب على الوالدين أن يعلّما طفلهما الخطوات اللازمة للدفاع عن نفسه وإطلاعه على الفرق بين قلة التهذيب والدفاع عن النفس.