"الإسكندرية لا ترحب بمحمد رمضان"... عنوان ضجّت به مواقع التواصل الإجتماعي خصوصاً في مدينة الإسكندرية منذ يومين. هذا الأمر دفع الشركة المنظمة لحفلات رمضان الى إعلان إلغاء الحفل الذي كان من المقرّر حصوله اليوم.
"ليلة تساوي مئة حفلة"
على الإثر، لم يلتزم رمضان الصمت بل سارع للرد بفيديو مفاجئ على صفحته الرسمية عبر فايسبوك وظهر رمضان بالفيديو وسط عدد من محبيه في أحد شوارع السكندرية من دون حراسة شخصية في رد غير مباشر على الجدل القائم وتأكيد على حبّ الشعب المصري له ودعمهم المتواصل.
رمضان وجّه رسالة قوية الى مسؤول الذي يقف وراء الغاء الحفل من دون ذكر الإسم، كاتباً: "عندك سلطة تلغي حفلتي.. عند سطلة تهد.. بس ما عندكش على الأرض محبتي.. ولا عندك عزوة بجد!".
بعد إصراره على زيارة الإسكندرية... محمد رمضان يتعرّض لموقف محرج
رمضان لن يكتفي بهذا المنشور، إذ عُلم أنّ بياناً رسمياً سيصدر عنه في الساعات المقبلة للرد على كل ما يتم التداول به ووضع حد للجدل القائم.
وفي آخر التفاصيل حول ما حصل، يبدو أن الموافقات الأمنية كانت السبب الرئيسي وراء إلغاء الحفل، فالمكان الذي كان من مقرّر إحياء الحفل فيه، لا يتسع لعدد الأشخاص الذي سيحضرون الحفل.
في المقابل انتشرت فيديوهات توثّق طرد الفنان محمد رمضان من أحد مقاهي الإسكندرية، ما دفع الأخير للردّ مكذّباً الخبر.
قطر وسوريا
الإسكندرية لم تكن المحطة الوحيدة التي اضطر فيها رمضان لإلغاء حفلاته، فقد تكرّر الامر في سوريا وقطر خلال شهر سبتمبر الماضي.
فتزامناً مع إعلان رمضان عن إحيائه حفلا في الدوحة، عاصمة قطر، هبّت موجة من الغضب وطالب الكثيرون بإلغاء الحفل، الأمر الذي دفع وزارة الثقافة القطرية الى التجاوب مع هذه المطالب، مؤكدة على حسابها الرسمي عبر "تويتر" أنها لم تعط أي رخصة لإحياء حفل رمضان.
الأمر نفسه حصل في سوريا حيث كان من المقرر أن يحي الفنان محمد رمضان حفلا بسوريا اليوم الواقع في 6 اكتوبر، الا ان نقابة الفنانين السوريين سارعت الى نفي الأمر في بيان رسمي نشرته على حسابها على فايسبوك، جازمة أنّ ما يتمّ التداول به مجرّد إشاعات.
