تعرّض ابن الفنان أبو لحادثة أثناء لهوه خلال عيد ميلاد أحد أصدقائه في مكان ترفيهيّ يقع بجانب أحد المولات الشهيرة في القاهرة، فسقط ابنه على رأسه ما تسبب له بإصابات جسدية بليغة جداً وتشوّه في وجهه.
الحادثة سببها الاستهستار بحياة الأطفال في أماكن اللهو، حيث كشف أبو أنه "بينما كان يلعب طفله بلعبة للأطفال يشرف عليها أحد الأشخاص، أعطى ذلك الشخص الأمر لابنه بالقفز من مكان مرتفع، فقفز وتعرّض لإصابات بالغة في أنحاء جسمه" الأمر الذي طرح تساؤلات جدّية حول توكيل أشخاصاً غير مؤهلين لمراقبة ألعاب الأولاد وإدارة اللعبة.
وأشار أبو أيضاً، إلى أنه "لم يكن هناك طبيب في المكان لإنقاذ ابنه" في الوقت الذي يجب وجود فريق للإنقاذ في أماكن كهذه، حيث احتمال وقوع الحوادث كبير.
أطفال يموتون بسبب الملاهي!
علّق الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على قضية الحوادث التي يتعرّض لها الأطفال بسبب الملاهي، وشدّد على أن هناك الكثير من الألعاب غير الآمنة التي يجب إيقافها، وأشار الى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات حتى سبب أماكن الملاهي وركن الأطفال المخصص للألعاب واللهو.
وأضاف قائلاً: "أصبح اليوم أي شخص يقوم بافتتاح ركن للأطفال للعب واللهو" ويستهتر بحياتهم وأرواحهم.
زوجة أبو تعلّق على إصابة ابنها
نحدّثت السيدة نهال لهيطة، زوجة المطرب المصري أبو، خلال استضافتها في برنامج مع الإعلامي عمرو أديب، خلال مداخلة هاتفية، عن الحادثة التي تعرّض لها ابن الفنان أبو، وبدا الحزن الشديد في نبرة صوتها.
وقالت نهال أن ابنها الذي كان مدعواً إلى عيد ميلاد في منطقة الأطفال في أحد المولات الشهيرة، كاد أن يفقد حياته بسبب "لعبة". وطالبت بفتح تحقيق في هذا الإهمال. وأوضحت نهال "أنّ ابنها جرّب عدداً من الألعاب حيث كان من ضمنها لعبة يقفز خلالها الأطفال من مكان مرتفع بعض الشيء على مراتب مصممة لمثل هذه النوعية من الألعاب".
زوجة حمادة هلال تتعرض لحادث سير برفقة أولادها… وشقيق الفنان المصري يكشف تفاصيل حالتهم الصحية!
وأضافت أنّ المدرب الموجود في اللعبة وَجّه ابنها لطريقة القفز الصحيحة، وأخبره بأن يقفز بظهره، وفعل الولد ما طُلب منه، لكن عند سقوطه اصطدم بشيء ما أدّى لكسر أنفه وإصابته بارتجاج في المخ. وأكملت زوجة المطرب أبو: "ابني قفز ثم اصطدم بشيء ما بأنفه الذي تكسر ولا يوجد أنف الآن، بالإضافة لإصابته بارتجاج في المخ، حيث ظل 40 ساعة يتقيأ دماً، ولا نستطيع في الوقت نفسه إعطاءه مخدراً ومسكناً لأنه ليس جيداً لحالته وعلى المخ أيضاً ولا بد أن ننتظر، كما أننا لا نستطيع الانتظار كثيراً، ونحتاج أن يتنفس بأنفه مرة ثانية، وبالتالي لابد من تركيب أنف صناعية ثم نجري له عملية تجميل لترميم أنفه".
واختتمت: "لسوء الحظ لم يخاطبني أحد للاعتذار، حيث سأصعد هذا الإهمال للجهات القضائية لعودة حق ابني، حيث سأرفع دعوى قضائية على هذا الإهمال وعدم وجود طبيب لإنقاذ حالة ابني هاشم".
