على الرغم من ان الابحاث التي تجري حول طريقة التربية الحديثة تؤكد دوماً ضرورة عدم التفرقة ما بين تربية الذكر والانثى، الا ان هناك بعض الاخطاء التي لا تزال الأمهات تقعن بها في تربية اطفالها، لا سيما لناحية التمييز في التربية ما بين الذكر والاثنى. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من اخطاء شائعة في تربية الاولاد الذكور يجب الابتعاد عنها قدر الامكان.
اخطاء شائعة في تربية الاولاد الذكور
- كثرة النقد لتصرفاته: مما لا شك فيه أن جميع الأمهات يسعين جاهدات الى بناء شخصية قوية، لا سيما لدى اطفالهن الذكور، لا سيما وانه سيكون رجل المستقبل، وبالتالي يجب عليه تحمل المسؤولية، الا ان هذا الأمر لا يعني على الاطلاق الاستمرار بانتقاده لا سيما في ظل وجود الاشخاص أو الاصدقاء، لأن هذا الأمر سيؤثر حتماً بشكل سلبي عليه وعلى شخصيته، ما قد يؤدي الى هدمها لا بنائها. ومن هنا ينصح الخبراء دوماً بالاشادة بما يقوم به أمام الآخرين والثناء عليه عند فعل أمر جيد، والعمل على توجيه الانتقادات له في ما بينكما.
- الابتعاد عن القسوة في التعامل معه: من المرفوض اعتماد اسلوب القسوة على الطفل الذكر في خلال التعامل معه، انطلاقاً من مبدأ أن التساهل والنعومة في التعامل معه سيساعدان في بناء رجل يتحمل المسؤولية في ما بعد. وهذا يعد من اكثر الاخطاء الشائعة التي تقع فيها الامهات، لا سيما وان علماء الاجتماع يشددون كثيراً على ان الولد يحتاج إلى الحنان والعطف والأسلوب اللين، حتى يكون مطيعاً.
كيف يجب التعامل مع الطفل الثرثار؟
- الثقة المفرطة: ان الثقة المفرطة التي توليها الامهات الى الاطفال الذكور تعد ايضاً من الاخطاء الشائعة التي تقع بها، لا سيما وان هذا الأمر قد يؤدي الى انحراف الطفل وسلوكه طرقاً غير سوية، لا سيما اذا ما كان الاصدقاء من حوله غير مناسبين. زلذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في تربية الطفل ما بين الحرية وضرورة الانتباه ومتابعة كل ما يقوم به لا سيما وانه يكون معرضاً للوقوع في ما لا يحمد عقباه اسوة بالفتاة. هذا فضلاً عن ان الحرية المفرطة التي قد تعطى للطفل، قد تسمح له بالتمرد في المستقبل وعدم قدرة الاهل على لجمه على الاطلاق.
