قد يحدث في كثير من الاحيان ان تواجه المراة صعوبة في اتخاذ القرار في الزواج، وهذا الامر يبدو وكانه عبء كبير عليها. اليك من انوثة كيفية التخلص من التردد في اتخاذ القرار بشأن الزواج، كي تتمكني من ان تكملي طريقك نحو حياة زوجية سعيدة الى جانب الشريك الذي اخترته.
هذه هي الاسباب التي تدفع الرجل الى طلب يد المرأة
اولاً، من ابرز الاسباب التي تدفع المراة الى التردد في اتخاذ القرار بشان الزواج هو المستقبل المجهول الذي لا تراه امامها، وفي هذا الاطار لا بد من تعزيز ثقتها بالشريك الذي اختارته لتكمل حياتها معه، فهو سيساهم في التخفيف من هذه الهواجس التي تثير حيرتها.
ثانياً، ايضاً قد تتردد المراة في اتخاذ القرار بالزواج بسبب حالات الطلاق والانفصال او العلاقات الزوجية الفاشلة التي تراها في محيطها، وفي هذا الاطار لا بد من مساعدتها على فهم أن الامر ليس بالضرورة يمكن أن يحصل معها، وأن هناك الكثير من العلاقات الزوجية الناجحة والازواج الذين يعيشون بسعادة ووئام وتفاهم.
ثالثاً، كذلك في الاطار عينه، يمكن للمراة ان تتردد في اتخاذ القرار بالزواج بسبب حياتها المهنية الناجحة التي لا تريد التخلي عنها، وهذا الامر من المفضل أن تتم مناقشته مع الشريك خصوصاً أننا بتنا في عصر تقبل فيه المراة على العمل ولديها الطموح والنجاحات التي تريد تحقيقها. ومن خلال الاتفاق مع الشريك على هذه المسألة، يمكنهما التوصل الى الاتفاق وعيش حياة زوجية متناغمة.
لماذا يقبل الزوج على الزواج مرة ثانية؟
رابعاً، وفي الاطار عينه، يمكن للمراة ان تتردد في مسالة اتخاذ القرار بالزواج بسبب عدم ثقتها بالشريك او رغم حبها الكبير إلا أنها تخشى المسؤوليات الكبيرة التي تنتظرها، وفي هذه الحالة على الشريك أن يعزز هذه الثقة بينهما، وان يطمئنها الى انه سيكون دائماً الى جانبها ويساندها في كل الامور والمسؤوليات في الحياة الزوجية.
