بعد مجموعة التصاريح التي صدرت عنه واعتبرها كثيرون إهانة لكوكب الشرق والشاعر أحمد رامي، جاء اعتذار الشاعر الذي اهان ام كلثوم ليطفئ نوعاً ما الزوبعة التي حدثت في مصر والعالم العربي.
بعد انتشار أخبار خيانته لها... شاكيرا في المستشفى!
ففي منشور عبر حسابه على فايسبوك، قال الشاعر نصر دويدار "من أنا لكي أخطىء في حق سيدة الغناء العربي أم كلثوم؟ ومن أنا حتى حتى انتقد شاعرا كتبت عنه مقالات تؤكد حبي واحترامي لفنه وأستاذا لأجيال؟".
وفي معرض اعتذار الشاعر الذي اهان ام كلثوم، أشار دويدار إلى أنه تحدث بطريقة ارتجالية بدون إعداد خلال الندوة التي دعاه أصدقاؤه لحضورها، وكان هدفهم أن يخرجوه من الحالة التي كان يمرّ بها إثر وفاة صديقه المطرب أحمد الحجار، حيث أصيب بجلطة وما زال يعاني منها.
وشدد الشاعر المصري على أنه تمّ اقتطاع واجتزاء كلامه وعرضه من خلال فيديوهات نال من خلالها قسطاً كبيراً من الشتائم. وأضاف "لا يمكن أن أتسبب في أذى أي إنسان حتى المحتقنين والغاضبين".
وأكد أن لديه كل الشجاعة للاعتذار إذا كان حديثه أسيء فهمه وأزعج المسؤولين عن الفن والغناء، فهو بالتالي يعتذر "لروح سيدة مصر العظيمة السيدة أم كلثوم، وروح الشاعر العظيم أبو الشعراء أحمد رامي، وأي فنان أسأت اليه في التعبير دون قصد".
وختم منشوره قائلاً "كيف أسيء إلى من علموني الأدب والسمع والوطنية؟ وكيف يسيء شاعر صغير مثلي إلى من علموه الأدب والوطنية؟".
وقبيل اعتذار الشاعر الذي اهان ام كلثوم، كانت من جهتها، أعربت أسرة المطربة الراحلة أم كلثوم عن استيائها الكبير من انتشار هذه التصريحات التي تسيء لكوكب الشرق، وذلك في أحاديث عدّة للإعلام المصري.
وقد شددت حفيدة أم كلثوم، جيهان، على أن العائلة باشرت باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة، لاتخاذ عقوبة رادعة ضد هذا الشاعر الذي أساء لتاريخ كوكب الشرق.
