حفل تتويج الملك تشارلز حدث مميّز، وهو عبارة عن إحتفالات رمزيّة تجمع ما بين مراسم دينيّة في كنيسة وستمنستر وبين مظاهر الأبهة، كما سيشهد اليوم إحياء تقاليد وعادات تعود إلى أكثر من ألف عام مضى. وفيما يلي، أغرب اللحظات المتوقعة في تتويج الملك تشارلز.
أغرب اللحظات المتوقعة في تتويج الملك تشارلز
بالنسبة للكثيرين منّا، ستكون مشاهدة تتويج الملك تشارلز الثالث هي المرّة الأولى التي نشاهد فيها المشهد التاريخيّ حيث يأتي بعد سبعين عاماً من تتويج والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953. وأكّد قصر باكنغهام في السابق، أنّ الخدمة "ستعكس دور الملك اليوم وتتطلّع إلى المستقبل"، ولكن الحفل سيكون أيضاً "متجذّراً بالتقاليد القديمة وبمواكب الجمال"، فقد يبدو الكثير منها غريباً بعض الشيء بالنسبة لمن يشاهدونه في المنزل.
ينقسم الحفل إلى ستّ مراحل أساسيّة، وهي: الإعتراف - اليمين - الدهن - التتويج - التنصيب - التكريم.
تفاصيل عناصر التتويج
ولكن بعض عناصر تتويج الملك تشارلز التي ستشهد أيضاً تتويج زوجته الملكة كاميلا ستكون غريبة حقاً، حيث سيقوم الناس بتقبيل يدي جلالة الملك ويطلقون "صرخات سعيدة" تكريماً له. وخلال المرحلة الأولى، سيعلن رئيس أساقفة كانتربري وسيطلب من المصلّين والجوقة إظهار إجلالهم له، وهو عبر الصراخ "حفظ الله الملك تشارلز"، ويقال إنّهم يجب أن يفعلوا ذلك "بالإرادة والفرح".
وخلال هذه المرحلة أيضاً، ستصدر الأبواق صوتاً بينما يكمّل المصلّين صرخاتهم السعيدة، وسيقف الملك تشارلز في المساحة المركزيّة في وستمنستر ويظهر نفسه للشعب في كلّ من الإتجاهات الأربعة: الشرق والجنوب والغرب والشمال.
الصحافة البريطانيّة سرّبت كل شيء... إليكم مضمون خطاب ميغان ماركل السرّي للملك تشارلز!
وأيضاً، بمجرّد أن يؤدّي الملك تشارلز القسم ويتسلّم تاجه، سيقف على كرسي التتويج الخاصّ به ويشقّ طريقه إلى عرشه. وهنا، ستُقام إحدى أكثر تقاليد الحفل غرابة، فبدلاً من الجلوس على العرش بنفسه، سيُرفَع جلالته إلى المقعد من قبل المصلّين المجتمعين ليشهدوا تتويجه، بمن فيهم رؤساء الأساقفة والأساقفة.
كما سيشيد رئيس الأساقفة وأمراء الدم الملكي والذين من المحتمل أن يشملوا الأمير وليام وكبار الأقران جلالة الملك بوضع أيديهم بين الملك، ويقسموا الولاء له، وسوف يلمسون أيضاً التاج ويقبلون يد الملك اليمنى.
