كيف يجب ان تستعدي لحملك الثاني؟

سواء اكان الحمل الأول أو الثاني يجب على الأم أن تكون مستعدة له سواء من الناحية الجسدية والنفسية على حد سواء، اذ يجب أن يكون جسمها متوازناً ووزنها صحياً ومناسباً وان تحرص على التغذية السليمة الصحية وتناول حمض الفوليك والحديد والفيتامينات والمعادن اللازمة مع ضرورة الإقلاع عن العادات السيئة كالتدخين وغيره وممارسة الرياضة. وانطلاقاً من كل ما تقدم نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما يجب ان تعرفيه عن استعدادات يجب العمل عليها قبل الحمل الثاني.

٥ اختلافات بين الحمل الأول والثاني

استعدادات يجب العمل عليها قبل الحمل الثاني

 

قد لا يختلف شخصان على الاطلاق على ان الحمل الثاني لا يكون مشابهاً على الاطلاق للحمل الأول ان من حيث التعقيدات والسهولة، اذ ان الحمل الثاني يكون أهدأ كثيرًا، والعكس بالطبع صحيح، لكن من المهم أن تتعاملي مع الحمل الثاني كحالة منفردة.

وبالتالي فان من المهم الاستعداد للحمل الثاني بنفس الحماس الذي يتم فه الاستعداد للحمل الأول ان من خلال الانتباه الى التغذية او الى الفيتامينات اللازمة كحمض الفوليك وفيتامين A والمعادن كالحديد، كما يجب تناول الكربوهيدرات والفواكه والخضروات والبروتينات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

الا ان الحمل الثاني قد يختلف الى حد ما عن الأول لا سيما لناحية كبر البطن الذي سيكون واضحاً اكثر في المرة الثانية من المرة الأولى، كما انه سيكون هناك تفاوت في الوزن وفي زيادته مقارنة مع الحمل الأول

كيف أحمل ببنت أو بولد؟

ربما ستلاحظين كبر حجم البطن مقارنة بالحمل الأول ربما بسبب تفاوت وزنك أو حجم بطنك بعد الحمل الأول عن شكل جسمك قبل الحمل، وإن كان ذلك ليس قاعدة.

وعلى الرغم من وجود الكثير من التشابهات بين الحملين الأول والثاني الا ان على الأم أن تكون اكثر حذراً في الثاني لا سيما وانه قد تكون معرضة الى الكثير من المشاكل لا سيما تلك المتعلقة بالاجهاض.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com