يعتبر دخول المرأة في سن اليأس من أهم المراحل المصيرية في حياتها نظراً لما تشهده هذه المرحلة من تبدلات في جسمها وطريقة تصرفها، وهي تؤثر بشكل كبير على وزنها وتعرضها للأمراض لا سيما الاصابة بمرض سرطان الثدي. لذا نقدم اليك عبر موقع أنوثة صورة واضحة لما قد تعانين منه في سن اليأس وخصوصاً من ناحية السمنة وزيادة الوزن.
السمنة عند النساء سببها خلل تنظيم طاقة الجسم
تأثير سن اليأس على الوزن
تدخل المرأة في سن اليأس عندما تتوقف الإباضة عندها وتتوقف معها الدورة الشهرية. طوال هذه الفترة، تشهد المرأة تغيرات في البشرة، مثل ازدياد الجفاف والتجاعيد، إضافة إلى تبدل في تركيبة الشعر. وتشكو ثلثا النساء تقريباً من زيادة في الوزن، أو من صعوبة في الحفاظ على الوزن الأصلي. حيث تتراكم الدهون في البطن. واللافت أن هذا الوزن يتراكم بشكل تدريجي، بمعدل نصف كيلوغرام تقريباً كل سنة، ويصبح التخلص من الوزن الزائد أمراً شبه مستحيل بسبب التقلب في الهرمونات كما تتكون لديها مقاومة للأنسولين، ما يجعل جسم المرأة يخزن الدهون بدل حرق الوحدات الحرارية.
وأشارت الدراسات الى ان البدانة تجعل النساء بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، رابطين بين زيادة الوزن وزيادة إفراز الهرمونات التي تساعد على نمو الأورام السرطانية في الثدي، الذي يعتبر من أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.
ولكن لا يجب ان تشعري بالاستسلام تجاه هذا الواقع، فاتباع نمط تغذية صحيح وممارسة الرياضة البدنية بشكل دوري يساعد دون شك في الحماية من السمنة وزيادة الوزن. فحاولي المحافظة على نمط حياة صحي لكي تشعري بالطاقة والحيوية حتّى خلال هذه الفترة المفصلية من حياتك.
